السبت، 16 مايو 2009

صدور رواية (تمر الأصابع) بالعربية



صدرت في بيروت عن الدار العربية للعلوم ناشرون

ومنشورات الاختلاف

رواية: تَمر الأصابع
تاليف: محسن الرملي

المقاس: 14.5*21.5
عدد الصفحات: 168
لوحة الغلاف: الفنان خالد كاكي
ردمك: 3-628-87-9953-978
وجاء في كلمة الغلاف الأخير:
بعد أكثر من كتاب له في القصة القصيرة والمسرح والشعر والترجمة، هذه هي الرواية الثانية للكاتب العراقي محسن الرملي الذي حظيت روايته الأولى (الفتيت المبعثر) باهتمام نقدي عربي وغربي جاد وحازت ترجمتها الإنكليزية على جائزة أركنساس الأمريكية سنة 2002. وقد صدرت (تمر الأصابع) باللغة الإسبانية أولاً في مدريد. تدور أحداثها بين العراق وإسبانيا وتتناول جوانباً من طبيعة التحول في المجتمع العراقي على مدى ثلاثة أجيال، فتتطرق إلى ثنائيات ومواضيع شتى كالحب والحرب والدكتاتورية والحرية والهجرة والتقاليد والحداثة والشرق والغرب.. وغيرها.

قال عنها الكاتب الإسباني المعروف رافائيل ريج بأنها: رواية تطرح علينا أسئلة نخشى طرحها على أنفسنا وتكشف لنا مما نجهله عن أنفسنا نحن الأسبان، وهي في الوقت نفسه بمثابة رحلة للتعرف على الذات من خلال التعرف على الأب.
ووصفها الشاعر والناقد مانويل رينا في مقال له عنها في صحيفة الآ بي ثي بأنها: رواية مشحونة بالعاطفة، بديعة باستحضاراتها وحنانها وتمتاز بقدرة كبيرة على رسم التناقضات ونقاط الاختلاف والتلاقي بين ثقافات الغرب والشرق.. إنها بحق هدية للفكر والحواس.

فيما كتب عنها المسرحي والشاعر فرانثيسكو ثينامور قائلاً بأنها: جميلة، جميلة جداً هذه المشاهد والحكايات التي يبدعها لنا محسن الرملي والتي تتعلق بالحب وبالتراجيديا وبالثنائيات وبالتحول والصراع بين التقليدي والحديث.

بينما اعتبر الملحق الثقافي لصحيفة (الموندو) محسن الرملي بأنه واحد من أهم الأصوات في النثر العراقي المعاصر.
----------------------------
في صحيفة (الحياة)
بتاريخ / الاربعاء, 03 يونيو 2009
«تمر الأصابع» رواية عراقية

«تمر الأصابع» رواية للكاتب العراقي محسن الرملي صدرت حديثاً عن الدار العربية للعلوم - ناشرون، ومنشورات الاختلاف (الجزائر).
تتقاطع أحداث الرواية بين الماضي وذكريات العراق مهد طفولة الكاتب و «مهد الحضارات»، وأحداث حاضر تدور في إسبانيا، أي بين ما يربط الإنسان بموطن الأجداد، وحياته في بلد الهجرة المحتضن للقادمين أو الهاربين من واقع بلادهم الأليم.
يقابل الكاتب المشاهد والصور التي تبرز المواضيع الأساسية لحياتين مختلفتين تعودان للشخص نفسه. إحداهما كوّنته وما زالت تسكنه حنيناً، والأخرى مكتسبة يعيشها بإرادته، ويفرضها التأقلم مع يوميات حاضر عملي: «فمنذ هروبي خارج أقواس العراق قبل عشرة أعوام وطّنت نفسي على النسيان حتى توطّنت». وفي محاولة للوصل بين الحياتين، يقصّ الراوي صوراً من الجرائد لموطنه الأصلي، ينتقي منها الأقل قسوة، ويعلّقها على جدران غرفته. ينظر إليها ويمارس بحسب ما يقول «هويتي الأولى، حنيني، شوقي الى احتضان أمي وإخوتي، الى زيارة قبر عالية، الى السباحة في نهر دجلة، الى أصدقائي، الى أبقارنا وحميرنا ودجاجــاتنا والجـبل». وعالية هي ابنة عمه وحبيبته الأولى التي قضت غرقاً في النهر.
وفي صحيفة (الزمان)

-----------------------------------------------

وفي مجلة (هنا البحرين)

العدد 2062 بتاريخ 10/6/2009م

-----------------------------------------------------
موقع دار النشر هو:

http://www.asp.com.lb/
يمكن الحصول على الرواية في البلدان العربية من المكتبات المذكورة في هذا الرابط:
أو عن طريق الإنترنيت سواء داخل العالم العربي أو خارجه من خلال (نيل وفرات) على هذا الرابط:

هناك تعليقان (2):

الدرعمي يقول...

عظيم جدا ، ولكن هل سنجد نسخا منها في مصر ؟ أرجو ذلك لأني مشتاق لقراءتها ثم أبدي رأيي كما وعدتك على الفيس بوك @ تحياتي ومباركة عليك إن شاء الله @

Mohammed Arbouz يقول...

أخ محسن تحية عطرة
أهنؤك على مولودك المتميز و أتمنى أن يلاقي الرواج اللائق به متمنيا أن تصدر نسخة الكترونية له حتى تبلغ كل محبيك من القراء عبر العالم . فكما تعلم التوزيع لا يشمل كل الدول العربية و لا كل بلداتها. وهذا ما يعوضه الرقمي.
طالبا منك ان سمح لك وقتك طبعا أن تكلمني عن تجربة النشر من بداية ارسال المخطوط حتى التوزيع و عن أشكال العقود المبرمة مع دور النشر؟
تحياتي
محمد أربوز - الجزائر -
http://alfannan.blogspot.com