كتاب عن
تقنيات السرد في روايات محسن الرملي
تكريت/ خاص: صدر في العراق كتاب (تقنيات السرد في روايات محسن الرملي) للناقد
العراقي صباح هرمز، وذلك عن دار الإبداع للطباعة والنشر والتوزيع في محافظة صلاح
الدين، حيث تناول فيه المؤلف مجمل روايات الرملي بالنقد والتحليل، فخصص الفصل
الأول لتقنيات البنى السردية، متناولاً منها على وجه التحديد عناصر: الشخصية،
التناص، الإيحاء والتواتر، ثم تبعها بفصل خاص لكل رواية من روايات الرملي، تحمل
العناوين التالية: الفَتيت المُبعثَر.. بين التواتر والشخصية. تَمْر الأصابع.. شخصيات تتقاطع وتتشابه مع بعضها،
ومع نفسها. ذِئبة الحُب والكُتب.. بين الرمز وتعدد الأصوات في الشخصية المحورية. حَدائق الرَئيس.. بين التناص والإيحاء. بِنت دجلة.. قراءة من زاويتين
مختلفتين. أبناء
وأحذية.. بين
أكون أو لا أكون، وبين الإقناع بالشيء ونقيضه.
ومما جاء في توطئة الكتاب وعلى غلافه الأخير: "أعدتُ بتمعن؛ قراءة
روايات محسن الرملي، وفي كل قراءة، كنتُ أكتشفُ جديداً، على صعيديّ الشكل
والمضمون، فأدركُ أكثر، مدى استحقاقها للنجاح الذي تحظى به، عراقياً وعربياً وفي
ترجماتها إلى لغات أخرى، وتزايد الاهتمام بها وتناولها
أكاديمياً، دِراسةً وتَدريساً، فعدا أصالة مواضيعها الإنسانية العميقة، ثمة تمكُّن
جَليّ وعارِف في استعمال أدوات السرد وتقنياته، بل والتفنُّن والإبداع فيها، فلا
غرابة في أن تصفه صحيفة كالغارديان البريطانية بأنه: "من نجوم الأدب العربي المعاصر"... كلما
تناولتُ رواية لمحسن الرملي، وبدأتُ بقراءتها، أجد نفسي، منذ السطور الأولى،
أسيراً لها، ومشدوداً لمتابعة أحداثها حتى النهاية، ذلك أن مفتاح نجاح أية رواية،
يعتمد على ماهية صياغة استهلالها، وعدم غلق آفاق نهايتها، وعلى ما بينهما من
تقنيات سردية محكمة وثيمات واعية. وفي مجمل رواياته، اِهتدى الرملي إلى هذه المفاتيح..
وهذا هو ما نحاول تسليط الضوء عليه في هذه القراءات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق