أقام نادي
وسم الثقافي، عبر تويتر
أمسية مباشرة مفتوحة مع محسن الرملي
بتاريخ 11 سبتمبر 2022
أدار الجلسة: تركي آل حارث/ السعودية
وقد نشر النادي قائمة من العناوين
التي اقتبسها من حديث الرملي، هذه طائفة منها:
*كان
يشغلني موضوع الحرية منذ الصِغر..
*تكون في البداية لا
منتمي.. ترفض الواقع الاجتماعي والعائلي، ويحدث تمرد يقودك للتخلص منه ومحاولة
اكتشاف الذات، ولكن بعد ذلك، تُدرك بأن هناك قيم جميلة أنت ظَلمتها بابتعادك، وأنك
لم تُعطها فرصة لتفهما.
*ما حدث
مع شخصية زكية (أم عبدالله كافكا) في رواية (حدائق الرئيس)، وقتلها بتأويلات غير مُحرّفة
وغير حقيقة للدين، إضافة إلى قوة المتنفذين اجتماعياً..
*للأسف؛
إن أغلب أحداث أعمالي كانت قد حدثت في الواقع فعلاً.
*بانفتاحي
واندماجي مع الشِعر، وباطلاعي على تجارب من مختلف أنحاء العالم، أصبح المقياس
الشعري عندي مختلف وآخر.. وبشكل عام: أنا مع الحداثة.
*لو بقي
حسن مطلك حيّاً لما كنتُ هكذا كما أنا عليه اليوم... تخيل أن يتركك أبوك أو معلمك
وأنت في بداية الطريق، ولا يتركك فحسب، وإنما يترك إرث اشتغاله عليك. أتحدث الآن
وصورته وكتبه أمامي.
*الرواية
عندي ليست للتسلية. الروايات مآسي. التسلية تكمن في تكوين العمل الفني، لكن
الرواية في الأصل عمل معرفي. الرواية كتاب، وأنا واصدقائي الإسبان هنا، حين نصدر
رواية، نقول: أصدرتُ كتاباً.
*تحولي إلى
الرواية، كان أيضاً بسبب حسن مطلك، فقد كنت أتبعه في كل تحولاته كنت أتحول معه من الرسم
إلى المسرح إلى الشعر إلى القصة ثم إلى الرواية.. وغيرها، هذا عدا أن الشخص مع
مرور العمر وكثرة التجارب والقراءات والمعارف يحتاج إلى مساحة أكبر للتعبير، وهذا
ما توفره الرواية.
*من
الطبيعي أن تكون أعمالنا العراقية حزينة ومأساوية... دعوا العراق يستقر وسأكتب لكم
رواية مختلفة، بعيدة عن الآلام والمآسي، لكن الاستقرار قد يحتاج إلى خمسين عاماً
تقريباً.
*نعم كانت
كتابة رواية (حدائق الرئيس) وغيرها من أعمالي مشحونة بعاطفية، بينما (بنت دجلة)
كانت محترفة، ولم تكن العاطفة ظاهرة فيها بشكل جلي، ربما لأن هناك محرر أجنبي،
وهذا من طبيعته وطبيعة عمله، لذلك لا أميل إلى الاحترافية بشكل كبير. أنا مع
العاطفة على ألا نجعلها تهيمن على كل شيء.
*مازلنا نفتقد
إلى دور المحرر الأدبي في ميدان النشر العربي.
*من سلبيات
الاحتراف هي تأثير السوق عليك، فتضطر لتخفيض سقف التجريب والمغامرات واللعب في
اللغة.
*رواية (بنت دجلة) كانت التجربة الاحترافية الأولى بالنسبة لي، وهذه التجربة كشفت لي الهشاشة التي نعمل بها وكذلك قيود الاحترافية. هناك الكثير من التفاصيل في العقد المكوّن من ثلاثين صفحة، منها غرامة ربع مليون دولار إن لم أسلم الرواية في الوقت المحدد.
*عدا أن سبب كتابة (بنت دجلة) هو طلب الناشر الأجنبي، إلا أن كل شيء يستحق الكتابة.
*رسالة ختامية: يجب أن ننتصر للإنسان ولكل ما هو إنساني دائماً.
https://twitter.com/wasmalthaqafy/status/1569070190541029378
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق