أنا الميت ُ الذي لا يموت
للشاعر: حسن رحيم الخرساني
مهداة إلى: محسن الرملي
للشاعر: حسن رحيم الخرساني
مهداة إلى: محسن الرملي
وأنا أركض ُ تحت َ غيمة
تخونُ المطرَ ...
ثمة َ رياح ٌ تلعثمتْ
وأخرى حبلى بالنوم ...!
ولماذا
ولماذا
وبين كفي ّ
صرخة ٌ ومساء ..؟
الطريق بلا نافـذة (لأن بكائي أمامي طويل)1
لأني عبرت ُ على لغتي
في ممرات روحي ـ أنا القتيل ُ ـ
أنا الميت ُ الذي لا يموت ..!
والطريق ُ إليك َ ـ أيـّها الفرات ُ ـ
مقـبرة ٌ تضحك ُ ـ طبعا ً ـ
ولا ترتجف
مثل َ البنادق ِ يوم َ
رأتك َتودع ُ أصواتـَها بالسواد..
تودع ُ بغـداد َ وأمك
تودع ُ لحمـَك َ...والسديرة َ 2
والكلمات ..
ولا ترتجف ..!!
أيـّها القادم ُ
من حيث ُ ما ألتفـت ُ
وما ألتفـتتْ نجمة ٌ
ونادى رحيلُ ...!
(رحيل ٌ يـُغني) سرقتني غرناطة
سرقتـْني
أنا الميت ُ الذي لا يموت ..!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش:
1 ـ مقطع من قصيدة (من لوركا إلى آخر) للشاعر محسن الرملي.
2ـ السديرة : قرية تقع شمال العراق مسقط رأس الشاعر الرملي.
------------------------------------------
*نشرت في أكثر من منبر ثقافي، وضمن ديوان (صمتي جميل يُحب الكلام) الذي صدر في السويد سنة 2006، وفي لبنان سنة 2007 عن دار نعمان للثقافة.
------------------------------------------
*نشرت في أكثر من منبر ثقافي، وضمن ديوان (صمتي جميل يُحب الكلام) الذي صدر في السويد سنة 2006، وفي لبنان سنة 2007 عن دار نعمان للثقافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق