الجمعة، 8 أغسطس 2014

الرملي في برنامج تلفزيوني وأمسية ثقافية في الشارقة

في برنامج (في حضرة الكتاب)
بدعوة من تلفزيون الشارقة، زار الكاتب العراقي محسن الرملي الإمارات العربية المتحدة، من يوم 25 ولغاية 30 يناير/كانون الثاني 2014، وذلك لتسجيل حلقة من برنامج (في حضرة الكتاب) حول روايته (تمر الأصابع)، والتي تمت بحضور ومشاركة الناقد العراقي الدكتور صالح هويدي. وبرفقة فريق البرنامج المتكون من المذيع محمد السويدي والمعد نجم الدين هاشم والمخرج أحمد النزواني، وفي إدارة الانتاج فيصل عبدالهادي.
وتشمل كل حلقة من البرنامج ثلاثة تقارير حول الكاتب والكتاب والإخراج الفني للمطبوع، إضافة إلى المحاورة؛ وقد بدأت الحلقة بعرض ريبورتاجاً قصيراً من عشرة دقائق للكاتب محسن الرملي وهو يمارس حياته اليومية والثقافية تم تسجيله في مدريد التي يعيش فيها منذ 1995م
ووفق الصحافة، يذكر أن برنامج (في حضرة الكتاب) يعد واحداً من أهم البرامج الثقافية التلفزيونية العربية حيث قدم نحو 65 عملاً إبداعياً لمجموعة كبيرة من الروائيين والشعراء على مدى 87 ساعة تلفزيونية منذ إنطلاقه في فبراير من العام 2011. واستضاف العديد من الأسماء الأدبية المعروفة أمثال الروائيين أحلام مستغانمي، واسيني الأعرج، جمال الغيطاني، بهاء طاهر، محمد الأشعري، عبده خال، أمير تاج السر، يوسف زيدان، أحمد عبدالملك، سمير قسيمي وربيعة الجلطي.. وغيرهم.
وحافظ على موعده في «الثامنة مساء من يوم السبت» وإعادة بث الحلقة مساء الاثنين منذ إطلاقه، عامداً إلى تطوير شكله بصفة دورية، ساعياً إلى تغطية مساحة واسعة وأسماء وكتب معروفة في الحركة الأدبية العربية من مشرقها إلى مغربها.
-----------------------------------
في أمسية باتحاد الكتاب بالشارقة
الهاشمي والرملي يقدمان قراءات قصصية
صحيفة (الاتحاد)
عصام أبو القاسم (الشارقة)
استضاف نادي القصة التابع لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات مساء يوم الأربعاء 29/1/2014 في مقره بالشارقة، حلقتي نقاش حول تجربتي كل من القاصة الإماراتية بديعة الهاشمي والقاص العراقي محسن الرملي، أدارت الأولى الروائية الإماراتية فتحية النمر، فيما تولى الثانية بالتقديم والإدارة الناقد العراقي صالح هويدي.
وفي تقديمها لبديعة الهاشمي، قالت فتحية النمر إن قصص الكاتبة الشابة مكرسة في معظمها لتشخيص وضعية المرأة في المجتمع بخاصة من جهة علاقتها بالرجل، وذكرت النمر أن طريقة الهاشمي في الكتابة القصصية تقوم على الاختزال والإيحاء، وأن تقنية الحوار تبدو غالبة على نصوصها في معظمها. وقرأت الهاشمي، على الحضور قصتها الموسومة «تنازلات» وهي تعتمد صورة للزوجة المخلصة التي تضحي بكل شيء لئلا تخسر زوجها وبيتها.
ومن جانبه، تحدث القاص والروائي العراقي محسن الرملي عن الظروف التي شكلته ابتداءً من مرحلة الطفولة، عاكساً شتى الصعوبات التي كان عليه أن يغالبها بسبب الفقر خصوصاً، حيث اضطر للعمل في مهن هامشية شتى قبل أن يفر من بلده هروباً من عسف السلطات الحاكمة مطلع تسعينيات القرن الماضي إلى الأردن، وذلك بعد أن أعدم شقيقه السياسي والقاص حسن مطلك، قال الرملي إنه عاش في الأردن لوقت ليس بالقصير يحاول أن يقدم نفسه كاتباً، وفي ذات الوقت يعد للهجرة إلى إسبانيا حالماً بظروف أفضل. وكما تطرق الروائي العراقي إلى أول مجموعة قصصية كتبها وهي بعنوان «هدية القرن القادم»، القصة التي استلهمها من أجواء عمله في حراسة مستودع للأسلحة الكيماوية أثناء تأديته للخدمة العسكرية، كما تحدث عن الآفاق الواسعة للكتابة في أوروبا وعن أهمية إجادة لغة أخرى إلى جانب اللغة الأم، كما تطرق في حديثه إلى علاقة الشرق بالغرب أدبياً، وقال إن العرب بحاجة لإعادة قراءة تاريخ علاقتهم بالآخر وخصوصا من الناحية الأدبية، مشيرا إلى أنه كسب قراء كثراً في إسبانيا وأفلح في تقديم نفسه ليس روائياً أو قاصاً فحسب، بل وشاعراً أيضاً، وقال إن الفرز بين الكتّاب على أساس اهتماماتهم بين القصة والرواية ما عاد موجوداً، وإن المشتغل بهذه المجالات مجملة أو مفردة يطلق عليه «الكاتب» وليس «القاص» أو «الشاعر».
قرأ الرملي قصته «برتقالات بغداد وحب صيني»، كما قرأ نصاً شعريا باللغتين العربية والإسبانية وشهد اللقاء مداخلات عدة، حول الشهرة والترجمة والفروق التقنية التي تصحب الكتابة بلغتين مختلفتين.
----------------------------------
*نشر في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، بتاريخ: الجمعة 31 يناير 2014

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

استطلاع رأي عن: الجوائز الأدبية / تجربة الكتابة الروائية

الجوائز الأدبية..

في ظل السجال الذي يدور حولها
«القدس العربي»
 أجراه: صفاء ذياب
....... لكن القاص والروائي العراقي محسن الرملي يقف في صف من ينادي بكثرة الجوائز، «لا أعتقد بأن الجوائز العربية كثيرة إذا ما قارناها بما هو موجود في ثقافات أخرى، ففي بلد واحد فقط من بين أكثر من عشرين بلداً ناطقاً بالإسبانية هناك أكثر من ثلاثة آلاف جائزة أدبية في إسبانيا، من بينها 300 مهمة، وفي فرنسا هناك ما يقارب الخمسة آلاف جائزة من بينها 1500 جائزة مهمة».
موضحاً أن الجوائز الأدبية تخدم الكاتب والناشر من حيث مردودها المعنوي والإعلاني والمادي كما تخدم القارئ بكونها تنبهه إلى أعمال ربما ما كان لينتبه إليها لولا الجائزة، وبالتالي فإن الجوائز إيجابية للأدب والثقافة بشكل عام، أما عن السلبيات التي ترافقها فهي أقل وهي ترافق كل الجوائز في كل الأماكن والأزمنة، والتي من بينها وجود اعتبارات غير أدبية في التقييم أو مصالح وعلاقات وأمزجة أو مصادفات وما الى ذلك، إلا أن هذه المسائل ستضر بالجائزة نفسها قبل أن تضر بالكاتب أو بالأدب الحقيقي، فالجائزة التي تخفق في اختيار العمل الأفضل ستفقد مصداقيتها مع تكرار ذلك، ولا أظن بأن المبدع أو المثقف أو القارئ بغافل عن كل ذلك. «عدا ذلك فإن الأعمال الأدبية الجيدة ستفرض نفسها في نهاية الأمر بغض النظر عن حصولها على جائزة أم لا، وما أكثر الكُتاب والكتب العظيمة في كل الثقافات التي لم تحصل على أية جائزة لكنها وصلت وأثرت بمساحة أكبر من القراء ونالت جائزة الخلود، من هنا فقد أصبح بديهياً أن الجوائز هي ليست مقياساً نهائياً لتقييم جودة وأهمية العمل الأدبي بقدر ما هي وجه من وجوه الدعم له، وأتمنى لو تزداد أكثر الجوائز في بلداننا العربية بأضعاف ما هي عليه الآن».
---------------------
*نشر في صحيفة (القدس العربي) بتاريخ 30/6/2014م لندن.
--------------------------------------------------------------------------------------
 
روائيون عراقيون: تجاربنا خرجت من بئر الواقع
في تجربة الكتابة
صفاء ذياب
August 6, 2014 بغداد – «القدس العربي»: كيف يمكن أن تتحول الذاكرة والبيئة والمجتمع والبيت وهواجس الطفولة والمراهقة والشباب إلى أفكار تؤثر؛ بشكل أو بآخر، على العمل الأدبي، بناءً ولغة وأسلوباً؟ كيف قرأ الروائيون العراقيون تجاربهم؟ وما الذي جعلهم يكتبون أعمالاً روائية وليس جنساً آخر؟ حاولت «القدس العربي» التوقف عند هذه الأفكار وقراءتها من جديد عن طريق الروائيين أنفسهم:
..................
................
رواية الحنين
............. في حين ليس لدى الروائي محسن الرملي -حتى الآن- سوى بضعة قناعات تقليدية ومعروفة تتعلق بالرواية والكتابة، وهي أيضاً عرضة للشك مثل كل الأشياء الأخرى التي يفكر بها. ومن بين أبرز هذه القناعات: أن الرواية، عموماً، هي رؤية للعالم أو للحياة من خلال عرضها لجانب أو لمقطع مجتزأ من هذه الحياة، ويكاد يعجب بكل الروايات التي يقرأها بما فيها التي يعتبرها غيري سيئة لأنه ما من نص في العالم إلا ويوحي بشيء ما ويعني شيئاً ما. والقناعة الأخرى هي أن المضمون هو الذي يفرض الشكل، و«مما لمسته في تجربتي بهذا الشأن أن ثمة تحولات قد طرأت على الأسلوب وفي المراحل التي تناولتها كل رواية، فكانت «الفتيت المبعثر» أكثر تجريباً وتكثيفاً وإيحاءات رمزية، وفي «تمر الأصابع» هيمنت الثنائيات على كل شيء تقريباً من حيث مستوى السرد والزمان والمكان والمواضيع والانشطار النفسي، أما في «حدائق الرئيس» فقد عاد السرد المستقيم المباشر الذي يركز على الموضوعة أكثر من التجريب باللغة، مع أن هذه الرويات الثلاث تشترك جميعها بأنها تتحدث عن العراق وأثر الأحداث والتقلبات السياسية عليه، لكن هذه التحولات في السرد، متأتية من طبيعة محتوى كل عمل بذاته وكذلك متأثرة بتحولات السرد الروائي في العالم بشكل عام».
أما القناعة الأخرى فهي: أن أبرز ما يجب التركيز عليه في المضمون هو الصدق. ولهذا فإن الرملي، كلما شرع بالكتابة بصدق حضر العراق فيما يكتبه. «ليس لأنني شخص وطني متعصب، كما أني لست بصاحب قضية وطنية يكرس كل حياته لأجلها، وإنما، في الأصل هو أمر يخص علاقتي بالكتابة ذاتها، أي أنه هم وجودي يتعلق بمحاولة إيجاد فهم ما لهذا الوجود، لذا فهو يتمحور حول المواضيع الأساسية ذاتها وأولها معضلة الموت وبالتالي بالهموم الإنسانية عموماً، أي أن أكثر ما يهمني هو الإنسان، أوجاعه، أحلامه، تعقيداته، جوانب الخير والشر فيه، لذا فإن ما يحيط به من أشياء وكائنات أخرى وأمكنة وظروف، ما هي بالنسبة لي إلا أدوات مساعدة في محاولة الفهم هذه، وهكذا تأتي ظروف العراق التي عشتها وأعيشها وأعرفها بمثابة حاضنة خصبة لجل كتاباتي وكمناخ خاص، أثر على مجمل حياتي وتجاربي وتكويني ونفسيتي، أحاول من خلاله التفحص والتعبير عن وجوه من هموم الإنسان عموماً».
-------------------------
*نشرت في صحيفة (القدس العربي) بتاريخ 7/8/2014 لندن.

السبت، 2 أغسطس 2014

رواية (تمر الأصابع) من الإسبانية إلى الإنكليزية

تتناول التحولات في المجتمع العراقي
                         المؤلف: محسن الرملي            غلاف الرواية                   المترجم: لوك ليفغرين

رواية (تمر الأصابع) من الإسبانية إلى الإنكليزية

صفاء ذياب - بغداد
شكلت رواية "تمر الأصابع" لمحسن الرملي تجربة متفردة في الأدب العراقي، فهي الرواية الأكثر طبعات بعد مدة قصيرة من صدورها، فبعدما صدرت باللغة الإسبانية، ومن ثم العربية صدرت الترجمة الإنكليزية لها مع مطلع هذا العام، ومع صدورها باللغة العربية، رُشِّحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) سنة 2010. وحظيت باهتمام نقدي عربي وغربي جاد.
تدور أحداثها بين العراق وإسبانيا وتتناول جوانب من طبيعة التحول في المجتمع العراقي على مدى ثلاثة أجيال، فتتطرق إلى ثنائيات ومواضيع شتى كالحب والحرب والدكتاتورية والحرية والهجرة والتقاليد والحداثة والشرق والغرب.
قام بالترجمة إلى الإنكليزية المستعرب الأميركي والأستاذ في جامعة هارفرد د. لوك ليفغرين ونشرتها الجامعة الأميركية في القاهرة، وقد أعرب المترجم عن سعادته بإنجاز ترجمة هذا العمل الروائي المهم كما وصفه، وقال: "تمر الأصابع رواية عميقة في خلق المواقف التي تستجوب الشخصيات حول رؤيتها لما يحدث في العراق ومن خلال رؤيتها نحو الوجود. وبعد عقد من سماع تصوير مختلف عن العراق في وسائل الإعلام، أعتقد أن الأدب يقوم بتصحيح هذه الصورة لتكون أقرب إلى الوصف الصحيح لطبيعة الإنسان العراقي وظروفه وصراعاته الداخلية، وأعتقد أن ذلك سيكون مهماً بالنسبة للقراء الأميركيين"، وحين سألناه عن تقييمه لتجربته في التعامل مع مؤلف الرواية العراقي محسن الرملي، قال: "كان العمل مع محسن رائعاً ومذهلاً، فهو سريع الإجابة لأية أسئلة أبعثها له بغض النظر عن ماهية هذه الأسئلة، وكانت رسائله الالكترونية لي دائماً مشجعة ودافئة. أشعر بالامتنان الشديد لفرصة الترجمة هذه التي أتاحت لي التعرف عليه والعمل معه، وقد تعلمت من هذه التجربة الكثير، ولذا فأنا متحمس الآن لمواصلة العمل معه وأوشك، بكل متعة، على الانتهاء من الترجمة الأولية لروايته الأخيرة (حدائق الرئيس)".
هذا، وقد أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب طبعة شعبية من رواية (تمر الأصابع)، وفي النية إصدار طبعة مغربية منها عن منشورات (الكراس المتوحد) في مراكش، ويتم العمل على ترجمتها إلى لغات أخرى كالبرتغالية والإيطالية والفرنسية، إضافة إلى إعداد تلفزيون الشارقة لحلقة عنها من برنامج (في حضرة الكتاب) والتي سيتم بثها قريباً.
ويشار إلى أن الشاعر والناقد الأسباني مانويل رينا قد وصف هذه الرواية عند صدورها الأول بالإسبانية  في مقال له في صحيفة الآ بي ثي بأنها: رواية مشحونة بالعاطفة، بديعة باستحضاراتها وحنانها وتمتاز بقدرة كبيرة على رسم التناقضات ونقاط الاختلاف والتلاقي بين ثقافات الغرب والشرق..
إنها بحق هدية للفكر والحواس. وقال عنها الفنان التشكيلي آنخيل باسكوال بأنها: "من الكتب المتميزة التي تشدك منذ صفحتها الأولى فلا تتركها حتى النهاية، وتحملنا بين أجواء عراق طفولة الكاتب وإسبانيا اليوم. وفي رأيي فإنها تتميز بالكثافة الشديدة والحساسية وجودة النوعية الأدبية.. مما يجعل من قراءتها تجربة عذبة ومثرية". بينما عدَّ الملحق الثقافي لصحيفة (الموندو) محسن الرملي بأنه واحد من أهم الأصوات في النثر العراقي المعاصر.
ومما قيل في هذه الرواية أيضاً بقلم الناقد الأسباني رافائيل كابانياس "محسن الرملي ينتمي إلى هذا الجيل العالمي الجديد من كتاب المنفى، وإشكالية الهوية في "تمر الأصابع" تذكرنا بروايات أميركا اللاتينية المكتوبة في المنفى حيث الثنائية الثقافية تعصف بالشخصيات".
وأشار الروائي الكوبي امير بايه إلى أن ""تمر الأصابع" هي واحدة من تلك الأعمال التي عندما تنتهي من قراءتها ستكتشف بأنك عرفت عالماً من حقائق ومعاني تهزك. إنها رواية ضرورية وقراءتها ضرورية وخاصة في زمننا الحاضر هذا".
أما عربياً، فقد كتب الناقد الكويتي فهد الهندال قائلاً: ""تمر الأصابع" ثورة الأنا بين إرث الماضي وثأر الحاضر، وهي من الأعمال الأدبية ذات الحضور السردي الاستثنائي واللغة الفنية متعددة المستويات، مفتوحة العوالم، قادرة على خلق جادات أدبية وفكرية جديدة، تحرك الساكن والساكت فينا حول مشهد العالم أمامنا".
فيما بيَّن الناقد المغربي د.محمد المسعودي "أن هذه الرواية قد تمكنت من الوقوف عند تقاطع عالمي الشرق والغرب عبر هذه البراعة اللغوية، وإن تداخل الماضي بالحاضر، وما يتعلق بالذات الساردة، والآخر وهي تتشكل عبر سرديتها المتوترة وحيويتها التصويرية في أبعادها التراجيدية والكوميدية تجعل النص حافلا بالمتعة ومفيدا لكل متدبر في علاقة الغرب بالشرق، وفي حقيقتهما على السواء".
وأكد الناقد اللبناني سلمان زين الدين أن "محسن الرملي ينثر خيوط الحكاية ببراعة واضحة ويترك لك تلمسها ونسج الشبكة الروائية. و(تمر الأصابع) نص روائي يمكنك أن تأكل "تمره" وأن تلحس "أصابعك" بعد الأكل/ القراءة".
---------------------
*نشرت في صحيفة (الصباح) العراقية، بتاريخ 11/1/2014م
*ونشرت في صحيفة (البينة الجديدة) العراقية، العدد 1919 بتاريخ 12/1/2014 بغداد.

*مقال عن رواية (تمر الأصابع) بالإنكليزية:
http://www.thenational.ae/arts-culture/books/theres-no-place-like-utopia-muhsin-al-ramlis-novel-addresses-the-agony-of-iraq


*مقال آخر عن رواية (تمر الأصابع) بالإنكليزية:
http://www.dailystar.com.lb/Culture/Books/2014/May-02/255191-dates-on-my-fingers-a-powerful-portrait-of-oppressed-iraq.ashx
 
للحصول عليها من آمازون

محسن الرملي يمثل الشعر العربي في المكسيك

شعراء عالميون يشاركون في مهرجان مريدا الثقافي
محسن الرملي يمثل الشعر العربي في المكسيك
سمير قسيمي
يشارك الكاتب والشاعر العراقي محسن الرملي في مهرجان مريدا الثقافي في المكسيك الذي تسمتر فعالياته حتى نهاية شهر يناير الجاري، وذلك بمناسبة تسمية مدينة مريدا عاصمة للثقافة المكسيكية، وهي أكبر مدينة بالجنوب الشرقي المكسيكي وعاصمة لولاية يوكاتان، فإلى جانب أكثر من مائتي فنان بشتى المجالات، وجهت حكومة الولاية دعوة خاصة إلى نخبة محدودة من الشعراء لايتجاوز عددهم الستة أبرزهم الشاعر الإسباني المعروف لويس غارثيا مونتيرو وأربعة من أكبر شعراء المكسيك الحاليين وهم: خافيير سيثيليا، توماس كالبيلو، خافيير اسبانيا وروبين رييس، إضافة إلى العراقي محسن الرملي، حيث ستوكل إليهم جل النشاطات الأدبية في المهرجان ومنها قراءات شعرية، تقديم دواوين، ورش إبداعية وإقامة ندوة مشتركة بعنوان (عروق الشِعر بين الصوفي والاجتماعي)، ولقاء مفتوح للجمهور مع الشعراء غارثيا مونتيرو ومحسن الرملي وخافيير سيثيليا بعنوان (لغز الإبداع) إضافة إلى ندوة خاصة سيقدمها الرملي بعنوان: الشعر في العالم العربي.
هذا وقد سبق للرملي أن قدم العديد من المحاضرات والأمسيات الشعرية في مدن مكسيكية مختلفة عام 2011 ضمن دعوة للمشاركة في معرض الكتاب الدولي في غوادالاخارا واحتفاليته بذكرى انطلاقته الـ 25 حيث يعد أكبر معرض كتاب في العالم للناطقين بالإسبانية.
يذكر أن محسن الرملي هو كاتب وشاعر ومترجم عراقي، يعيش في إسبانيا منذ 1995 وحاصل على الدكتوراه في الفلسفة والآداب من جامعة مدريد، يكتب بالعربية والإسبانية وله أكثر من عشرين إصداراً تنوعت بين القصة والشعر والمسرحية والترجمات والرواية، ورشحت روايتيه (تمر الأصابع) و(حدائق الرئيس) ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر). تُرجمت بعض أعماله لأكثر من لغة، وشارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الدولية ويعمل حالياً أستاذ في جامعة سانت لويس الأمريكية في مدريد.
 
-------------------------------------------
*نشرت في صحيفة (صوت الأحرار) الجزائرية، العدد4840 بتاريخ 8/1/2014م
*وفي مجلة (صوت الآخر) العراقية، العدد468 بتاريخ29/1/2014م
 *وفي صحيفة (الصباح) العراقية، العدد 3006 بتاريخ 9/1/2014م
 
--------------------------------------
بعض ما ورد في الصحافة المكسيكية
*La poesía es medio de reivindicación, denuncia y crecimiento humano
*Poetas en el festival meridano/ Un granadino y un iraquí charlan con el público
*LOS POETAS SE NOS ACERCAN./Desde Iraq y España nos llegan dos escritores, poetas, ensayistas y catedráticos para convivir con los amantes locales de la literatura. 
*Leer poemas de Juan Gelman, en el Mérida Fest
*Más de 30 mil felices en el primer domingo del Mérida Fest
*Letranías
 

الأحد، 8 يونيو 2014

محسن الرملي في جامعة بلنسية الإسبانية

محسن الرملي في جامعة بلنسية الإسبانية
أقامت جامعة بلنسية الإسبانية أمسية شعرية للكاتب والشاعر العراقي محسن الرملي، وذلك بتاريخ 4/12/2013 الساعة السابعة والنصف مساءً في قاعة الشعر بكلية الآداب واللغات، تحدث فيها عن تجربته الشعرية وقرأ عدداً من قصائده، وقد قدمته للجمهور الشاعرة وأستاذة مادة الشعر في الجامعة تشيلو كانديل، وحضر الأمسية عدد من شعراء ومثقفي مدينة بلنسية إضافة إلى أساتذة وطلاب من الجامعة.
http://www.rtve.es/alacarta/videos/babel-en-tve/personaje-muhsin-ramli-palabras-para-irak/644576.shtml

وفي بداية التقديم تم عرض ريبورتاجاً قصيراً عن محسن الرملي، من إنتاج القناة الأولى في التلفزيون الوطني الإسباني

 
وفي اليوم التالي كتب الشاعر والناشر البالنسي فيكتور غويث بالنتينوس Viktor Gomez Valentinos بإعجاب عن هذه الأمسية التي حضرها، ومن بين ما قاله:" إن محسن الرملي (المولود في العراق 1967) لديه حساسية رائعة تتجلى بأبيات شعرية عارية دون زخارف أو حيل أو عبارات مراوغة. يبدو شعره حكيماً، مكثفاً، بسيطاً وقوي جداً في العبارة والصورة الشعرية، متقد، عاطفي وسياسي. وهو شعر ضد العنف والتعصب وأي إقصاء اجتماعي أو سياسي، أنه من نوع شعر المنفى حيث الغربة والحنين الذي يغَنى ويخرج صافياً مباشرة من القلب إلى القلب دون أي تنميق بالكلمات، واضحاً وبلا عبارات ملطفة أو مبتذلة. يكتب الرملي بحرقة دم ويُتم ومنفى حياته شعراً يؤاخي بشكل مبهج".

الأحد، 1 يونيو 2014

محسن الرملي يقدم الشعر الكولومبي بالعربية / صفاء ذياب

محسن الرملي يقدم {مئة قصيدة كولومبية} إلى العربية
بعد أن ترجم أعمالاً روائية وشعرية عن الإسبانية
تصوير: عمار بن حاتم
 
صفاء ذياب / بغداد

والآن أُدرك:
في تلك الكتب الرديئة
كانت ثمة قصص حب أشد جنوناً
وحروب أكثر عدالة،
وفيها كل ذلك، الذي في يوم ما،
سيعوَّض عن كثير من القضايا الفارغة.
ربما يمثل هذا المقطع من قصيدة خوان غوستابو كوبو بوردا التي قدمها محسن الرملي ضمن مائة قصيدة كولومبية، أنموذجاً بسيطاً لهذا الأدب الذي بقي بعيداً عن متناولنا، لانشغالنا بالروايات المهمة التي قدمها هذا البلد منذ ماركيز وحتى الآن. فعلى الرغم من الترجمات الكثيرة لأدب أميركا اللاتينية، إلا أننا ما زلنا في ثقافتنا العربية نفتقر إلى المزيد من المعرفة بهذه البلدان وثقافاتها، خاصة أن شعوب هذه القارة تشعر بتشابه وتقارب كبيرين بينها وبين العالم العربي على الرغم من البعد الجغرافي، وهناك عاطفة وتعاطف صادقان تجاه الثقافة العربية وكل ما يتعلق بقضاياها.
 ماركيز وشاكيرا وبوتيرو
وإذا ما حصرنا معرفتنا بالثقافة الكولومبية سننتبه إلى أننا لا نكاد نعرف إلا النزر اليسير جداً عنها، بل ويندر أن نجد من بيننا ممن يعرف أكثر من ثلاثة أسماء فرضت نفسها عالمياً وهي: غابرييل غارسيا ماركيز(نوبل 1982) في مجال الأدب، وشاكيرا في مجال الموسيقى والغناء، وبوتيرو في الفنون التشكيلية، حسب ما يرى الكاتب والمترجم محسن الرملي في مقدمته لكتابه الجديد "مائة قصيدة كولومبية" الصادر مؤخراً عن دار المدى. من هنا تأتي أهمية هذه المحاولة لإعطاء صورة عن الشعر في كولومبيا، لأنه يعدّ أحد أهم أبرز الفنون التي تنتجها هذه الثقافة كماً ونوعاً، وعلى حد علمنا فإن هذه هي أول أنطولوجيا موسعة وعامة بالعربية عن الشعر الكولومبي، الأمر الذي يبين مدى صعوبة التعريف الشامل به على امتداد قرن كامل، فثمة العديد من الأجيال والتيارات والحركات والجماعات، التي تستحق أن يُفرد لكل منها أنطولوجيا خاصة بها، بل إن هناك العديد من أسماء الشعراء العمالقة ممن يستحق كل منهم تعريفاً خاصاً بسيرته وتجربته وأفكاره وشعره، كما أن الشعراء المبدعين الكولومبيين الذين هم من أصول عربية بحد ذاتهم ولعظم أهميتهم يستحقون تعريفاً مستقلاً بهم.
من هذا المنطلق سعى الرملي عبر اختيار 35 شاعراً وأكثر من مئة قصيدة، لتقديم عينة أو أكثر من كل مرحلة وجيل منذ بداية القرن العشرين وانتهاءً بنماذج حالية من شعراء شباب شرعوا بوضع أولى خطواتهم على هذا الدرب، متتبعاً تسلسل الأسماء وفقاً لِقِدم تاريخ الولادة.
 
المعرفة والذائقة الشخصية
ويعترف الرملي في مقدمته أن ما تتسم به جل الأنطولوجيات عموماً ينطبق على هذه من حيث أن طبيعة المعرفة والذائقة الشخصية تلعبان دوراً كبيراً فيها، وكلما زادت المعرفة زادت معها صعوبات الاختيار. و"كنت شخصياً على قدر من الاطلاع المبكر على الثقافة والآداب الكولومبية منذ أعوام طويلة، وذلك من خلال اهتمامي ومعرفتي باللغة الإسبانية، كتخصص أكاديمي أولاً، ومن ثم من خلال متابعتي لها عبر ما ينشر منها وعنها أو استماعاً ولقاءات مباشرة من خلال الأنشطة الثقافية الخاصة بها في إسبانيا. إلا أن معرفتي قد تعززت بعد زيارتي إلى كولومبيا ومشاركتي في مهرجان "مديين" للشعر العالمي سنة 2006 وتنقلي بين حواضر رئيسة فيها كالعاصمة بوغوتا وبارّانكيا ومديين، واشتراكي بقراءات شعرية في جامعات وساحات ومسارح ومكتبات عامة، بل وحتى تجربتي لقراءة الشعر في سجن خاص لمن يتم تصنيفهم بالخطرين وكانت المفاجأة أن يرد أحد المحكومين بكتابة قصيدة مباشرة يجيب فيها على قصيدة لي وذكرت الصحافة هذه الحادثة في حينها".

أصول الثقافة الكولومبية
ويتحدث الرملي عن أصول الثقافة الكولومبية مبيناً أنها مثل مجمل ثقافات شعوب قارة أميركا اللاتينية، هي إرث سكانها الأصليين (الإنديخيناس) أو ما يسمون بالهنود إلى أن حدث غزو القارة من قبل الأسبان في أواخر القرن الخامس عشر أو ما يسميه الغالبية، دون تمحيص لمعنى ودقة التسمية، باكتشاف القارة من قبل كريستوفر كولومبس، وهكذا راحت الثقافة الكولومبية تتحول إلى مزيج من عدة ثقافات وأصول هي الإنديخيناس والإسبانية وثقافة السود واستمرت تحمل صفة هذا المزيج المتنوع حتى اليوم. فبعد أن بدأت هذه الأصول بالتصارع فيما بينها تحولت مع الوقت إلى مزيج موحد يصارع بشكل مشترك ضد مظاهر خارجية أخرى، وضمن نضال كولومبيا لإيجاد هويتها وصوتها الوطني الخاص بها، فهي لم تتخلص من العنف أبداً، الذي تنوعت وجوهه وتسمياته إلا أنه بقي عنفاً يعصف بها على مر العقود تاركاً بصمته في ثقافتها حتماً. وقد أشار الرملي في كتابه إلى أهم التحولات التي طرأت على الثقافة الكولومبية عامة، والشعر بخاصة، ليقدم نماذج من هذه التحولات على مدى قرن كامل من الزمن، وصولاً إلى الوقت الراهن الذي برزت فيه ظاهرة الوِرَش والمهرجانات الشعرية في جميع أنحاء كولومبيا من أقاليم ومدن وقرى، وبروز ظاهرة التسجيل بالصوت والصورة والمونتاج للشعر والعمل على نشره في شبكة الانترنت والانفتاح على معطيات ما قد يتمخض عنه هذا التفاعل لصالح الشعر.
قدم الرملي نماذج لأكثر من 35 شاعراً، منهم: خوسيه آسونثيون سيلبا، خوليو فلوريث، لاورا فيكتوريا، خورخه آرتيل، هيكتور روخاس هيراثو، مَيّرا ديلمار، كارلوس كاسترو سابيدرا، خايمه خاراميلو إسكوبار، ماريو ريبيرو، خيوباني قصيب إسغيرا، خايرو آنيبال نينيو، راؤول غوميث خاتين، ماريا ميرثيدِس كارّانثا، خوان غوستابو كوبو بوردا، فرناندو ريندون، كونسويلو هيرنانديث، وغيرهم الكثير.
---------------------------------------------
*نشرت في صحيفة (الصباح) العراقية، العدد 3120 بتاريخ 1/6/2014