الجمعة، 8 أغسطس 2014

الرملي في برنامج تلفزيوني وأمسية ثقافية في الشارقة

في برنامج (في حضرة الكتاب)
بدعوة من تلفزيون الشارقة، زار الكاتب العراقي محسن الرملي الإمارات العربية المتحدة، من يوم 25 ولغاية 30 يناير/كانون الثاني 2014، وذلك لتسجيل حلقة من برنامج (في حضرة الكتاب) حول روايته (تمر الأصابع)، والتي تمت بحضور ومشاركة الناقد العراقي الدكتور صالح هويدي. وبرفقة فريق البرنامج المتكون من المذيع محمد السويدي والمعد نجم الدين هاشم والمخرج أحمد النزواني، وفي إدارة الانتاج فيصل عبدالهادي.
وتشمل كل حلقة من البرنامج ثلاثة تقارير حول الكاتب والكتاب والإخراج الفني للمطبوع، إضافة إلى المحاورة؛ وقد بدأت الحلقة بعرض ريبورتاجاً قصيراً من عشرة دقائق للكاتب محسن الرملي وهو يمارس حياته اليومية والثقافية تم تسجيله في مدريد التي يعيش فيها منذ 1995م
ووفق الصحافة، يذكر أن برنامج (في حضرة الكتاب) يعد واحداً من أهم البرامج الثقافية التلفزيونية العربية حيث قدم نحو 65 عملاً إبداعياً لمجموعة كبيرة من الروائيين والشعراء على مدى 87 ساعة تلفزيونية منذ إنطلاقه في فبراير من العام 2011. واستضاف العديد من الأسماء الأدبية المعروفة أمثال الروائيين أحلام مستغانمي، واسيني الأعرج، جمال الغيطاني، بهاء طاهر، محمد الأشعري، عبده خال، أمير تاج السر، يوسف زيدان، أحمد عبدالملك، سمير قسيمي وربيعة الجلطي.. وغيرهم.
وحافظ على موعده في «الثامنة مساء من يوم السبت» وإعادة بث الحلقة مساء الاثنين منذ إطلاقه، عامداً إلى تطوير شكله بصفة دورية، ساعياً إلى تغطية مساحة واسعة وأسماء وكتب معروفة في الحركة الأدبية العربية من مشرقها إلى مغربها.
-----------------------------------
في أمسية باتحاد الكتاب بالشارقة
الهاشمي والرملي يقدمان قراءات قصصية
صحيفة (الاتحاد)
عصام أبو القاسم (الشارقة)
استضاف نادي القصة التابع لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات مساء يوم الأربعاء 29/1/2014 في مقره بالشارقة، حلقتي نقاش حول تجربتي كل من القاصة الإماراتية بديعة الهاشمي والقاص العراقي محسن الرملي، أدارت الأولى الروائية الإماراتية فتحية النمر، فيما تولى الثانية بالتقديم والإدارة الناقد العراقي صالح هويدي.
وفي تقديمها لبديعة الهاشمي، قالت فتحية النمر إن قصص الكاتبة الشابة مكرسة في معظمها لتشخيص وضعية المرأة في المجتمع بخاصة من جهة علاقتها بالرجل، وذكرت النمر أن طريقة الهاشمي في الكتابة القصصية تقوم على الاختزال والإيحاء، وأن تقنية الحوار تبدو غالبة على نصوصها في معظمها. وقرأت الهاشمي، على الحضور قصتها الموسومة «تنازلات» وهي تعتمد صورة للزوجة المخلصة التي تضحي بكل شيء لئلا تخسر زوجها وبيتها.
ومن جانبه، تحدث القاص والروائي العراقي محسن الرملي عن الظروف التي شكلته ابتداءً من مرحلة الطفولة، عاكساً شتى الصعوبات التي كان عليه أن يغالبها بسبب الفقر خصوصاً، حيث اضطر للعمل في مهن هامشية شتى قبل أن يفر من بلده هروباً من عسف السلطات الحاكمة مطلع تسعينيات القرن الماضي إلى الأردن، وذلك بعد أن أعدم شقيقه السياسي والقاص حسن مطلك، قال الرملي إنه عاش في الأردن لوقت ليس بالقصير يحاول أن يقدم نفسه كاتباً، وفي ذات الوقت يعد للهجرة إلى إسبانيا حالماً بظروف أفضل. وكما تطرق الروائي العراقي إلى أول مجموعة قصصية كتبها وهي بعنوان «هدية القرن القادم»، القصة التي استلهمها من أجواء عمله في حراسة مستودع للأسلحة الكيماوية أثناء تأديته للخدمة العسكرية، كما تحدث عن الآفاق الواسعة للكتابة في أوروبا وعن أهمية إجادة لغة أخرى إلى جانب اللغة الأم، كما تطرق في حديثه إلى علاقة الشرق بالغرب أدبياً، وقال إن العرب بحاجة لإعادة قراءة تاريخ علاقتهم بالآخر وخصوصا من الناحية الأدبية، مشيرا إلى أنه كسب قراء كثراً في إسبانيا وأفلح في تقديم نفسه ليس روائياً أو قاصاً فحسب، بل وشاعراً أيضاً، وقال إن الفرز بين الكتّاب على أساس اهتماماتهم بين القصة والرواية ما عاد موجوداً، وإن المشتغل بهذه المجالات مجملة أو مفردة يطلق عليه «الكاتب» وليس «القاص» أو «الشاعر».
قرأ الرملي قصته «برتقالات بغداد وحب صيني»، كما قرأ نصاً شعريا باللغتين العربية والإسبانية وشهد اللقاء مداخلات عدة، حول الشهرة والترجمة والفروق التقنية التي تصحب الكتابة بلغتين مختلفتين.
----------------------------------
*نشر في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، بتاريخ: الجمعة 31 يناير 2014

ليست هناك تعليقات: