السبت، 26 يناير 2019

دكتوراه عن التجريب في منجز محسن الرملي /جامعة بابل



أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية
تناقش التجريب في المنجز السردي لمحسن الرملي 
محسن الرملي، تصوير: علي صافي
نشر بواسطة: ندى موسى الرماحي
ناقشت أطروحة دكتوراه في جامعة بابل، كلية التربية للعلوم الإنسانية (التجريب في المنجز السردي لمحسن الرملي)، قدمتها الباحثة اعتدال سلمان عريبي. تناولت الأطروحة التجريب في حدود اللغة والاصطلاح وحالات اشتغال التجريب في العمارة والنحت والمسرح ثم ما بعد الحداثة بوصفه مقترحا تجريبيا (السمات والأساليب) واللغة أو المنطوق والصمت والمركز والهامش والسخرية والتهكم والفانتازيا المفتوح ثم ما بعد الحداثة عند الغرب  وما بعد الحداثة عند العرب.
وناقشت الأطروحة التجريب السردي للأديب العراقي محسن الرملي ما بعد الحداثة على مستوى النقد السردي والثقافي، فضلا عن موضوعة التجريب في الرواية العراقية.وتناولت الأطروحة أيضا سمات الرواية عند محسن الرملي، وأبرز سمات القصة القصيرة له بما يتعلق باللغة والصمت والسخرية والتناص والعبثية وتوظيف بعض  التقنيات السردية في القصة.
جدير بالذكر أن الاديب العراقي محسن الرملي كاتب وشاعر وأكاديمي ومترجم، ولد في شمال العراق عام 1967 ويقيم في إسبانيا منذ 1995، حاصل على الدكتوراه في الفلسفة والآداب من جامعة مدريد. يكتب باللغتين العربية والإسبانية، بدأ النشر عام 1985 وعلى مر السنين عمل في الصحافة كاتباً ومحرراً ثقافياً وله عشرات المواد المنشورة في الصحافة العربية والإسبانية والأمريكولاتينية. تَرجم العديد من الأعمال الأدبية بين اللغتين العربية والإسبانية، وله ما يزيد على العشرين إصداراً تنوعت بين القصة والشعر والمسرحية والترجمات والرواية. منها روايته "الفتيت المُبعثر" التي حازت ترجمتها الإنكليزية على جائزة آركانسو الأمريكية عام 2002، كما رشحت روايته "تمر الأصابع" ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2010. تُرجمت بعض أعماله لأكثر من لغة، وشارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الدولية. وهو شريك في تأسيس وإدارة دار نشر ومجلة "ألواح" الثقافية الفكرية في إسبانيا منذ 1997. ويعمل أستاذا في جامعة سانت لويس الأمريكية في مدريد.
---------------------------------------------------------------------
*نشر في موقع (جامعة بابل) بتاريخ 02/01/2019م

ليست هناك تعليقات: