الجمعة، 21 أبريل 2017

محسن الرملي يُصدر كتابه السادس بالإسبانية


 (برتقالات وشفرات حلاقة في بغداد) تصدر بالإسبانية 

شيماء فؤاد
صدر في العاصمة الإسبانية مدريد كتاب جديد للكاتب العراقي محسن الرملي بعنوان (برتقالات وشفرات حلاقة في بغداد) عن دار هويرغا اي فيرو المعروفة، ويضم هذا الكتاب 14 قصة قصيرة سبق للكاتب وأن نشر أغلبها في مجلات وصحف وأنطولوجيات بالاسبانية، وهي قصص متنوعة في مواضيعها وأشكالها، فقد كُتبت على مراحل مختلفة، ومنها ما كُتب ونشر أولاً باللغة الإسبانية وما تمت ترجمته إلى لغات أخرى كالإنكليزية والبرتغالية والروسية والألمانية، فيما قام الرملي نفسه بترجمة قصصه الأخرى من العربية، ويحضر الناشر للعديد من حفلات التقديم والتوقيع للكتاب ستكون أبرزها في معرض مدريد للكتاب ومعارض كتب أخرى في عدة مدن. وقد صمم الغلاف الفنان العراقي المقيم في كندا قحطان الأمين.
ويعد هذا الكتاب هو السادس لمحسن الرملي باللغة الاسبانية، بعد نشره لروايتين وثلاثة دواوين شعرية عدا عشرات الكتب الأخرى المشتركة التي ضمت نصوصا له مع كتاب آخرين، وقد حظيت تجربة الرملي القصصية بالكثير من الدراسات والإشادات النقدية بأكثر من لغة، فكما تقول الشاعرة الإسبانية إيلينا موراتايا على غلاف الكتاب، بأنه:"يتعمق في الواقع اليومي للإنسان والمواضيع القريبة إليه.. كالحب، الصداقة، الدين، الحرب والحرية، ويتناولها جميعاً بحس إنساني حقيقي، إنه يبدع أدباً شاهداً على عصره ويكشف عن الكثير من جوانبه عبر سرد مليء بالمفاجآت ونصوص مكتوبة بقلب كاتب حساس، يعاني ولكنه لا يغفل عن بث الأمل حتى في أشد الحالات تراجيدية. إن الرملي مَنفيّ كوني وينطلق في كتاباته من تجربته الشخصية فيعممها إنسانياً ويوجهها إلى أجيال قادمة، وكما كان الرملي قادراً على النجاة من الموت في الحرب، فهو قادر أيضاً على التوغل بنا في عالمه المفعم بالأحاسيس دون أن يقتصر على توثيق المآسي وإنما يحلق بنبرة تبث الحيوية والأمل والبحث الدائم عن حلول تهدئ من روع الروح الإنسانية. إنه تجسيد للكاتب الناضج الذي يقدم لنا الأدب الراقي".
يذكر أن محسن الرملي يعيش في اسبانيا منذ عام 1995 وحامل لجنسيتها، وقد نال شهادة الدكتوراه مع درجة الشرف من جامعة مدريد اوتونوما سنة 2003 ويعمل أستاذاً في جامعة ساينت لويس الأمريكية في مدريد منذ عام 2004، وللرملي أربع مجاميع قصصية إلى جانب كتاباته الأخرى في المسرح والشعر والرواية، كرواياته: (الفَتيت المبعثَر) التي فازت ترجمتها الإنكليزية بجائزة أركنساس 2002 و(تمر الأصابع) و(حدائق الرئيس) اللتان تَرشحتا ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية 2010 و2013، ونالت الترجمة الإنكليزية لـ(حدائق الرئيس) جائزة القلم الدولي 2016. ورواية (ذئبة الحُب والكُتب) التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2015.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*نشرت في (محيط) بتاريخ 12/4/2017 وفي (قاب قوسين) بتاريخ 13/4/2017م
*وفي صحيفة (العرب) اللندنية، العدد 10617 بتاريخ 29/4/2017م
http://www.alarab.co.uk/article/%D9%83%D8%AA%D8%A8/107992/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

ليست هناك تعليقات: