بعد الذئبة
سهاد
الفياض
بعدَ قراءتي لرواية
الكاتب العراقي الدكتور...(محسن الرملي)...(الفتيت المبعثر)، أثارتني الرواية
بعمقها وبكيتُ مع سطورها الأخيرة، هو كتبها عن قريته لكنني عشتُ مع أحداثها وكأني
في بلدتي البعيدة.. تشابه عجيب بين أبطال الرواية واشخاصٍ مروا بحياتي... تحدثتُ
مع الدكتور وأبديتُ إعجابي بها... فاجأني أنه يريد مني قراءة روايته (ذئبة الحُب
والكتب) لأنه كتبها عن امرأة تحكي حكايتها مع الكُتب والحب، ويريد رأيي هل نجح في
ذلك لأني إمرأة تستشعر إحساس المرأة..
من المؤكد أن الدكتور ليس بحاجة لرأيي، فقد كُتبَ عن روايته الكثير، لكنه التواضع، الذي لا يملكه إلا المبدعين الكبار أمثاله.
شاءت الأقدار أن أقرأ بعدها روايته الأخرى (تمر الأصابع)، وجاءت اللحظة لأقرأ (الذئبه)... يا ألله... ماذا أقرأ..؟؟
كيف يمكنُ لرجل ٍأن يصف بهذه الدّقه والعذوبة ما يختلج بصدرِ طفلة ثم نضجت فأصبحت فتاة ثم إمرأة ثم زوجة ثم أم.. عجيب، مُذهل هذا.. المحسن..!!.. وجدت نفسي لا أستطيع ترك الذئبه.. تلبستني... في يقظتي ومنامي... أكيد هو سمع عني أو أحدهم باح لهُ بأسرار قصصتها له... سألته هل تعرفني دكتور؟.... ضحك لماذا؟؟... بالله عليك كيف استطعت تصوير دواخل نصف نساء الكرة الأرضية...؟؟؟؟
من المؤكد أن الدكتور ليس بحاجة لرأيي، فقد كُتبَ عن روايته الكثير، لكنه التواضع، الذي لا يملكه إلا المبدعين الكبار أمثاله.
شاءت الأقدار أن أقرأ بعدها روايته الأخرى (تمر الأصابع)، وجاءت اللحظة لأقرأ (الذئبه)... يا ألله... ماذا أقرأ..؟؟
كيف يمكنُ لرجل ٍأن يصف بهذه الدّقه والعذوبة ما يختلج بصدرِ طفلة ثم نضجت فأصبحت فتاة ثم إمرأة ثم زوجة ثم أم.. عجيب، مُذهل هذا.. المحسن..!!.. وجدت نفسي لا أستطيع ترك الذئبه.. تلبستني... في يقظتي ومنامي... أكيد هو سمع عني أو أحدهم باح لهُ بأسرار قصصتها له... سألته هل تعرفني دكتور؟.... ضحك لماذا؟؟... بالله عليك كيف استطعت تصوير دواخل نصف نساء الكرة الأرضية...؟؟؟؟
*يا نساء العالم.. على الأقل
صديقاتي منهن، اقرأنَ (ذئبة الحُب والكُتب)، بعدها أبداً.. لن تخجلنَ من مشاعرٍ هي
من الله.. وليست من سواه.
بعد انتهائي من الذئبه بكيت مع نفسي طويلاً...وسجلتْ آهاتي هذه
الكلمات:
بعدَ الذئبةِ
رجلٌ واحدٌ... واحدٌ
فقط
يمكنُهُ إسعادُكِ أو إذلالُكِ
يا للشقاء
أنتِ رهينةُ خاتمٍ وعقدٍ
أبرمهُ قاضٍ غبيٌ أو ذكي
لا أحبُّ ظلمَ الآخرين
فيلعبُ ذاك التافهُ أو قد يكونُ بارعاً
بكلِّ مقدراتِكِ
ما فوقَ الأرضِ منها والمُختبِئ
يستخرجُهُ بأظافرَ يقطرُ
دمُكِ منها
يلحسُهُ بشراهةٍ
أيَّتها الذئبةُ المسكينةُ
تجلسينَ القرفصاءَ.. تحنينَ ظهرَك
تتجنَّبينَ سياطَ الشوقِ والذنبِ
قدرُكِ أن تأتي أنثى بتاءٍ
مهما افتعلتِ الصلابةَ
عوّقتكِ الهاءُ
لطمتكِ الإرادةُ، استكيني
فحتى إناثُ الذئابِ إناثٌ
ماذا فعلتَ يا قاضيَ البعيد
أراكَ تحملُ كلَّ سعادةِ
وتعاسةِ وآثامَ ...الأيام
ستنتهي الأيامُ وتنتهي الأفراحُ
و تعمُّ الدموعُ.. ويبصمُ التافهُ
إمّا رضاً فيترحَّمُ عليكِ
أو سخطاً فيلعنُكِ حتى البغاةُ
آهٍ منكِ... كم أنتَ ظالمٌ.
يمكنُهُ إسعادُكِ أو إذلالُكِ
يا للشقاء
أنتِ رهينةُ خاتمٍ وعقدٍ
أبرمهُ قاضٍ غبيٌ أو ذكي
لا أحبُّ ظلمَ الآخرين
فيلعبُ ذاك التافهُ أو قد يكونُ بارعاً
بكلِّ مقدراتِكِ
ما فوقَ الأرضِ منها والمُختبِئ
يستخرجُهُ بأظافرَ يقطرُ
دمُكِ منها
يلحسُهُ بشراهةٍ
أيَّتها الذئبةُ المسكينةُ
تجلسينَ القرفصاءَ.. تحنينَ ظهرَك
تتجنَّبينَ سياطَ الشوقِ والذنبِ
قدرُكِ أن تأتي أنثى بتاءٍ
مهما افتعلتِ الصلابةَ
عوّقتكِ الهاءُ
لطمتكِ الإرادةُ، استكيني
فحتى إناثُ الذئابِ إناثٌ
ماذا فعلتَ يا قاضيَ البعيد
أراكَ تحملُ كلَّ سعادةِ
وتعاسةِ وآثامَ ...الأيام
ستنتهي الأيامُ وتنتهي الأفراحُ
و تعمُّ الدموعُ.. ويبصمُ التافهُ
إمّا رضاً فيترحَّمُ عليكِ
أو سخطاً فيلعنُكِ حتى البغاةُ
آهٍ منكِ... كم أنتَ ظالمٌ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*سهاد
الفياض: شاعرة وقاصة عراقية، من أعمالها: (الحب كلمة) و(الصبح ينتظر).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق