محسن
الرملي واحد من أبرز الأصوات العربية الإسبانية
تقرير:
وكالة نخيل عراقي
الكاتب
العراقي المغترب محسن الرملي واحد من أبرز الأصوات العربية الإسبانية
من بين
قرابة مليون إسباني من أصول عربية، بحسب تصنيف نشرته السفارة الإسبانية في أمريكا،
على موقعها ومختلف صفحاتها في وسائل التواصل، ومما جاء في تقديمها لست شخصيات
إسبانية ثقافية بارزة من أصول عربية، قولها: بمناسبة هذا الشهر الخاص بالاحتفاء
بالإرث العربي الأمريكي في الولايات المتحدة، نسلط الضوء على نخبة من أبرز الأصوات
العربية الإسبانية الاستثنائية في إسبانيا، من بين قرابة المليون مواطن إسباني من
أصول عربية يعيشون في إسبانيا، بعضهم ولدوا في البلدان العربية، وبعضهم من
المهاجرين ومن أجيال تلتهم قد ولدوا في إسبانيا، ممن تركوا أثراً مهماً لا يُمحى
في بلدنا.
وقد نشرت
السفارة الإسبانية في واشنطن تقريرها باللغة الإنكليزية مرفقاً بصور الشخصيات الست
ونبذة تعريفية بكل منهم، وهم: ممثلتان شابتان معروفتان من أصل مغربي؛ مينا الحماني وهبة أبوخريص بنسليمان،
والموسيقي آرا ماليكان عازف الكمان الشهير من أصل لبناني أرمني والروائية المعروفة
بكتابتها بالكاتالانية والاسبانية نجاة الهاشمي، ومجدي مارتينيث سليمان مدير الوكالة
الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وهو من مواليد مدريد من أب إسباني وأم
مصرية، إضافة إلى الكاتب العربي الإسباني من أصل عراقي محسن الرملي والذي عرَّف به
التقرير بكونه: كاتباً وأكاديمياً ومترجماً يعيش في إسبانيا منذ 1995، حيث غادر
العراق إلى الأردن بعد إعدام شقيقه الشاعر والكاتب حسن مطلك عام 1990، وعمل في
الصحافة الأردنية، وقد سبق له أن قرر تعلم اللغة الإسبانية أكثر من الإنكليزية،
منجذباً إلى الآداب العظيمة لهذه اللغة، وهو ما قاده لاحقاً للدراسات العليا في
إسبانيا حتى حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة والآداب من جامعة أوتونوما في
مدريد عام 2003.
وذكر التعريف بالدكتور الرملي أيضاً، أنه وأثناء مرحلة بحثه في أطروحة الدكتوراه كان قد عمل مترجماً وشارك سنة 1997 في تأسيس مجلة ألواح، إحدى أولى المجلات العربية الثقافية في مدريد بهدف إعطاء الصوت للمثقفين العرب والمبدعين وشقيقه الذين تم سلب أصواتهم، وبأنه كان ومازال يواصل قيامه بالكثير من الأعمال التي تعد حلقة وصل بين ثقافتيه، حيث قام بترجمة العديد من الأعمال الأدبية الإسبانية إلى العربية والعكس. وأشار التقرير إلى بعض رواياته المنشورة بالإسبانية والإنكليزية، ومنها (حدائق الرئيس) و(تمر الأصابع) اللتين ترشحتا ضمن القوائم الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية/البوكر عامي 2010 و2013 وفازت الترجمة الإنكليزية لروايته (الفتيت المبعثر) التي قامت بها ياسمين حنوش بجائزة الترجمة العربية لجامعة أركانسا عام 2003 ويعمل الرملي حالياً كأستاذ في جامعة سانت لويس الأمريكية في مدريد...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن أغلب أعمال محسن الرملي قد تُرجمت إلى أكثر من لغة، وشارك في العديد من المهرجانات ومعارض الكتب والمؤتمرات الدولية، وفي لجان تحكيم وإدارة ورش للكتابة الإبداعية في أكثر من بلد، وهو عضو في هيئة تحرير مجلة (آركيترابا) الكولومبية المعروفة المتخصصة بالشعر، وعضو اللجنة الوطنية المنظمة لمهرجان الشعر العالمي في طليطلة، وعضو في جمعية الكتاب والمترجمين المحترفين الأسبان، وقد سبق لبلدية مدريد أن خطت بعض أبياته الشعرية على شارعين فيها.
--------------------------
*نشر في (نخيل عراقي)
بتاريخ 27/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق