الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

طبعة أمريكية لرواية : بنت دجلة

 صدور طبعة أمريكية لرواية (بنت دجلة) للعراقي محسن الرملي

وكالة نخيل عراقي/ خاص

بعد صدورها بالعربية عن دار المدى في بغداد وبالإنكليزية عن دار ماكلهوس في لندن، صدرت طبعة جديدة وخاصة بأمريكا لرواية (بنت دجلة) للكاتب العراقي محسن الرملي، وذلك بعد القيام بمراجعة وتعديل ترجمها الإنكليزية بما يتلاءم أكثر وإنكليزية الولايات المتحدة، وأشار ناشرها الأمريكي إلى أن هذه الرواية تعد بمثابة تتمة لرواية (حدائق الرئيس) التي سبق وأن حققت نجاحاً في العربية وترشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2013 وفي اللغات التي ترجمت إليها كالإسبانية والإيطالية والكردية والبرتغالية والإنكليزية التي طبعت فيها بأكثر من طبعة، منها الخاصة بأستراليا وبالولايات المتحدة كما تم إصدار نسخة صوتية منها بقراءة الممثل الإنكليزي بيتر نوبل، وحازت ترجمتها على جائزة القلم الدولي2016، وجائزة سيف غباش بانيبال 2018.

وتتسم هذه الرواية بالرؤية التراجيكوميدية، يصف محسن الرملي من خلالها حال بلده، وكيفية تفكك الدولة في ظل الاحتلال وعلى أيدي الأحزاب والعشائر والميليشيات والمتاجَرة بالدِين، مما جعل من ضحايا الأحداث السابقة يدورون في متاهة الأحداث اللاحقة.. ويعكس ذلك، متاهة الإنسان بشكل عام، وسط هذا الوجود المضطرب.

انها رواية ترصد تحولات التاريخ، مخلفات الدكتاتورية الدموية والغزو والاحتلال... تُذكر بأجواء القرية الصغيرة الغرائبية في (مئة عام من العزلة).. إنها صادمة وساحرة".

يذكر أن محسن الرملي، كاتب وأكاديمي ومترجم وشاعر عراقي يقيم في إسبانيا. ولِد سنة 1967 في قضاء الشرقاط قرية (سُديرة) شمال العراق. حصل على الدكتوراه، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة مدريد (أوتونوما) بكلية الفلسفة والآداب عن رسالته (تأثيرات الثقافة الإسلامية في الكيخوته) عام 2003 وهو شقيق الكاتب العراقي الراحل حسن مطلك. ويتميز بالكتابة باللغة العربية والإسبانية كما تُرجمت بعض من كتبه ونصوصه إلى العديد من اللغات كالإسبانية، الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، البرتغالية، التركية، الروسية، القطالانية، الألبانية، الفنلندية والكردية. كما ألقى العديد من المحاضرات، وشارك في العديد من الندوات والامسيات والمؤتمرات ومعارض الكتاب في العراق والأردن والمغرب وإسبانيا والبرتغال والكويت ولوكسمبورغ وقطر وكولمبيا والجزائر وليبيا والمكسيك وكوستاريكا والإمارات. وفي عام 1997 أسس بالتعاون مع الكاتب عبد الهادي سعدون دار ومجلة (ألواح) في إسبانيا، يعمل حالياً أستاذ في جامعة سانت لويس الأمريكية في مدريد. كما أقام في الأردن خلال عاميْ 1993-1994 ويقيم في إسبانيا منذ عام 1995 ولا يزال هناك حتى الآن.

 ----------------------------

*نشر في (نخيل عراقي) بتاريخ 14/11/2020 بغداد.

https://iraqpalm.com/news/%D8%B5%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%AA-%D8%AF%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A

ليست هناك تعليقات: