من الصحافة
"حدائق الرئيس" لمحسن الرملي تترجم للإنجليزية
محيط - شيماء فؤاد
ترجمت رواية ”حدائق الرئيس” للمترجم والروائي العراقي محسن الرملي للإنجليزية،
عن دار ماكلهوس المعروفة بلندن، ومن المنتظر أن تصدر الترجمة الجديدة فى أبريل
القادم.
على الخط الفاصل بين السلطة والناس، أو بين الجلاد والضحية، تتحرك رواية
“حدائق الرئيس”، لتروى حكايات ثلاثة من أبناء العراق كلهم (أبناء شق الأرض)
التوصيف الذي اختاره “محسن الرملي” لثلاثة أبطال استثنائيين: طارق بن ظاهر إمام
المسجد، عبد الله بن شق الأرض وصار ابن صالح، وإبراهيم بن سهيل الدمشقي، ولد
الثلاثة سنة 1959 في أشهر متتالية، وصاروا أصدقاء لا يفترقون.
استطاع “محسن
الرملي” من خلال روايته أن يُعبر عن أكثر حالات الإحباط البشري والشعور بعبثية
الأقدار أمام مصير شعب بأكمله، تتبدل الوجوه ويبقى الظلم، والجلاد، فعلى مدى نصف
قرن، لم تتبدل حياة الناس البسطاء، الحروب، الحصار، المقابر الجماعية وفوضى
الاحتلال، التي يضيع فيها دم إبراهيم، كرمز للدم العراقي، في هذه الرواية بين فلول
نظام سابق وأتباع نظام تلاه. "حدائق الرئيس” هي أكثر من رواية، هي حكاية وطن،
بين عراق الأمس وعراق اليوم، يصوغها محسن الرملي، ليفضح من خلالها زيف ديمقراطيات
العالم المتقدم، وهو يجرب أسلحته في صدور أبناءنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العراقي محسن الرملي:
أشعر بالقلق بسبب كتابة جزء ثانٍ لـ(حدائق
الرئيس)
سماح عبدالسلام
وقَّع الكاتب العراقي محسن الرملي على عقد مع دار نشر “ماكلهوس برس”
البريطانية لكتابة الجزء الثاني من روايته “حدائق الرئيس”.
وقال الكاتب العراقي محسن الرملي في تصريحات نشرها موقع “بوابة الأهرام” بمصر،
إن مشروع كتابة جزء ثاني للرواية كان فكرة واقتراح الدار، حاول إقناعهم بالتريث
إلى حين صدور الطبعة الأولى منها، لنرى مدى نجاحها من عدمه، لكنهم هم الذين
أقنعونه، بل وأخبروه بأنهم سيتفقون مع مترجم ليقوم بترجمة كل فصل يكتبه أول بأول.
وعن شعوره عن هذه التجربة، التي ربما تكون الأولي من نوعها بالنسبة لكاتب
عربي، يضيف “الرملي”: “بالتأكيد أنا مسرور لذلك، ولكنني لا أنكر قلقي حيال هذه
المسؤولية”.
ويوضح: “اعتدت أن أكتب أعمالي بوقت مفتوح يطول أعوامًا لكل رواية، أشعر الآن
بنوع من التحدي لقدراتي وبإمتحان سأبذل كل ما في وسعي للنجاح فيه، لذا توقفت فورًا
عن مشروع رواية أخرى كنت قد بدأت بها، ورحت أعد الخطط وأجمع المعلومات لمادة الجزء
الثاني من (حدائق الرئيس)".
وأضاف: “رواية “حدائق الرئيس” هي الوحيدة من بين رواياتي التي لا أستخدم فيها
ضمير الأنا كراوي أول ينهل من تجربتي الشخصية، وإنما استخدمت فيها الرواي العليم
لأنها تتعلق بالتاريخ العراقي عمومًا في الخمسة عقود الأخيرة، لذا فهي تحتاج إلى
مجهود عَملي وعِلمي مضاعف لجمع المعلومات وتنسيقها”.
يذكر أن رواية “حدائق الرئيس” تعُد واحدة من أهم أعمال الرملي، صاحب روايات
“لفَتيت المُبعثَر”، “تمر الأصابع”، “ذئبة الحُب والكتب”.
وكانت قد ترَشحَت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية
“البوكر” عام 2013، ومن المقرر أن تصدر طبعتها الثالثة بالعربية قريبًا عن دار
المدى العراقية بعد أن سبق لها الصدور عن دار ثقافة في بيروت وأبوظبي.
وختم "الرملي" حديثه: "أتمنى لو أنها تطبع وتوزع في مصر أيضاً كما
حدث مع روايتي (تمر الأصابع) التي أصدرتها ووزعتها جيداً الهيئة المصرية العامة
للكتاب".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محسن الرملي يوقع جزءًا ثانيا من "حدائق الرئيس"
محيط - شيماء فؤاد
وقع المترجم والروائى العراقي محسن الرملي، مع دار ماكلهوس المعروفة
بلندن، عقد الجزء الثاني من رواية ”حدائق الرئيس".
وقال الكاتب عبر صفحته بموقع التواصل اﻻجتماعى “فيس بوك”: "بعد
تردد ونقاشات ومفاوضات واستشارة بعض الأصدقاء، وقعتُ على عقد مع دار النشر
الانكليزية المعروفة ماكلهوس على كتابة جزء ثاني من روايتي (حدائق الرئيس)، فيبدو
أن الرواية عليها طلب كبير منذ أن أعلنت عنها الدار في موقعها، واتصل بي أكثر من
ناشر بأكثر من لغة، ومنها الاسبانية فأحلتهم إلى الناشر الانكليزي".
وأضاف: أنا وإن كنت مسروراً، ولكن، بصراحة، قلق من هذه التجربة لأنها
الأولى التي سأكتب فيها عملاً احترافياً بهذا المستوى وتحت طائلة عقد قانوني موقع
مسبقاً له شروطه ومنها ما يتعلق بتحديد الزمن بعشرين شهراً، ذلك أنني قد اعتدت أن
أكتب على راحتي ومزاجي في وقت مفتوح.. أعتبرتها تحدياً لقدراتي فوقعت، وشرعت منذ
الآن بوضع مخططات وجمع المعلومات والمواد التي سأستعين بها لكتابة الجزء الثاني".
على الخط الفاصل بين السلطة والناس، أو بين الجلاد والضحية، تتحرك رواية
“حدائق الرئيس”، لتروى حكايات ثلاثة من أبناء العراق كلهم (أبناء شق الأرض)
التوصيف الذي اختاره “محسن الرملي” لثلاثة أبطال استثنائيين: طارق بن ظاهر إمام
المسجد، عبد الله بن شق الأرض وصار ابن صالح، وإبراهيم بن سهيل الدمشقي، ولد الثلاثة
سنة 1959 في أشهر متتالية، وصاروا أصدقاء لا يفترقون
.
استطاع “محسن الرملي” من خلال روايته أن يُعبر عن أكثر حالات الإحباط البشري
والشعور بعبثية الأقدار أمام مصير شعب بأكمله، تتبدل الوجوه ويبقى الظلم، والجلاد،
فعلى مدى نصف قرن، لم تتبدل حياة الناس البسطاء، الحروب، الحصار، المقابر الجماعية
وفوضى الاحتلال، التي يضيع فيها دم إبراهيم، كرمز للدم العراقي، في هذه الرواية
بين فلول نظام سابق وأتباع نظام تلاه. حدائق الرئيس” هي أكثر من رواية، هي حكاية
وطن، بين عراق الأمس وعراق اليوم، يصوغها محسن الرملي، ليفضح من خلالها زيف
ديمقراطيات العالم المتقدم، وهو يجرب أسلحته في صدور أبناءنا.
http://www.kataranovels.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D8%B2%D8%A1/
http://www.elmamr.com/%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A/
http://www.mansheet.net/art/675308.html
http://www.maclehosepress.com/wp-content/uploads/sites/28/2016/05/London-Book-Fair-2016.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق