ذئبة الحُب والكُتب
مهدي النفري
،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما تحبك الأشياء التي تكرهها
كيف ورطنا الكاتب بمتعة الوجع؟
لم كان السرد هناك يتبنى أمر الآخرين
لدرجة انهم يكونون جميعا أنت،
تبدأ الحياة فيها عندما يكون الممكن
نقيض الحياة،
وفرة الادراك والحسية في النص لا يختلف
عن مطرقة تدق بها قلبك من أجل طعام شهي للعصافير.
كيف تستطيع أن تكون في لحظة واحدة غريبا
في كل شيء.. حتى عنك، مع انك لا تنفصل عنك سوى بالاعتراف بأن الآخر هو أنت.. وأنت
مجرد قصة من الوهم..
ما من درب يقودك للسؤال سوى بشاعة
الجواب.
ياالله.. كم كبيرا هذا الخواء حين يكون
موطيء قدمي..
من أقصى الحياة يبدأ موعد الحياة فيخرج
الشيطان لك بصورة العهد القديم مقدسا وأنت نبيا أعمى تود أن تكون ورقة ساقطة تعود إلى
رحم أمها الشجرة..
يتمثل الكلام بالكلام لدرجة أنك تحسب رأسك
نائما في غموض قفصك الصدري، بينما الحقيقة انك تقف وجها لوجه أمام الساعة وهي تشير
إلى ماضي مستقبلك..
ليس في الاحتمالات احتمال يشبه كل ما مر
عليك من السهو... ان الأمر فقط لحظات ويفصل الراس عن الجسد.. فأي ذائقة للغريب
هناك وهو في المحطات وحيد.
ليس كل شخصية قصة، والعكس كذلك، كل ما في
الأمر انك نقطة في وحل.
....................................................
*هذه ليست دراسة نقدية لرواية الكاتب محسن
الرملي.. إنما شهوة ميت خرج من قبره ليلا يبحث عن المألوف في حماقات الذباب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*مهدي النفري: شاعر ومترجم عراقي يقيم في هولندا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق