هذه بعض اقتباسات سماهر
فتحي، من أقوال محسن الرملي، في ندوة (الكتابة بين الداخل والخارج)،
التي أقامها معهد غوته الألماني ونادي المدى للقراء في أربيل، بتاريخ
18 نوفمبر 2023م:
*الألم يُحرك الكِتابة.
*الرواية التي تلامس ألم
الناس تخصهم أكثر.
*الرواية هي صورة
الإنسان وعلاقته بنفسه وبمحيطه.
*الرواية هي كِتاب
الإنسان من داخله ومن خارجه.
*الرواية التاريخية أحد
مصادر الأعمال السينمائية الكبيرة.
*رواياتي تتحدث عن الألم، وهي مُستمَدة من مواضيع وقضايا بلدي.
*لا أهرب من المواجهة،
إلا أنني أُفضل النجاة من الإبادة، لأواصل الكتابة عن معاناة الآخرين.
*في المهجر، نفتقد إلى الاتصال
المباشر بالتجربة المحلية، بالأحداث والمتغيرات الحيّة، بحرارة اللقاء بالناس
ومنهم القراء، كما نفتقد إلى التواصل المباشر مع أقراننا الكُتاب في الداخل، من
مجايلينا والأجيال التي سبقتنا والأجيال التي تلينا، وهو تواصل ضروري لخلق تقاليد
ثقافية وتراكم خبرات ونتاجات إبداعية.
*المرأة أكثر حساسية
تجاه الكلمة من الرجل، وأكثر قُراء الروايات في العالم، هم من النساء.
*المرأة هي الأقرب
والأكثر اهتماماً بعنصر الحكاية في الأدب، شهرزاد اعتمدت الحكايات من أجل الحياة،
وأغلب الروائيين عندما يتحدثون عمن أثر عليهم في بداياتهم، يقولون "حكايات
جدتي"، ومن النادر أن تجدهم يقولون حكايات جدي.
*هناك تفاصيل أنا لا
أستطيع الكتابة عنها كما تفعل المرأة الكاتبة، ومنها على سبيل المثال: الحَمل
والولادة والعادة الشهرية وما إلى ذلك.
*لو كانت العولمة، التي
يريدونها، تخدم الإنسان أولاً، وليس رأس المال، لما زاد تمسكنا بإبراز ثقافتنا
وهويتنا الخاصة، وفي كل الأحوال، نحن نعتز بصفاتنا وقيمنا الأصيلة التي لا تُغيرها
العولمة، وهي قِيم قادرة على الصمود أمام تأثيرات عولمة استهلاكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق