الوثني يكتب
وصيته
.. إلى صديقي محسن الرملي الذي أعجب بالوثني
واسيني الأعرج، محسن الرملي، فاضل سوداني
فاضل سوداني
في الشوارع الخلفية
لكوكبٍ مظلم
فوق سماء أوروبا
يَحرق الوثني نفسه كاشفاً
عن عورة وجوده
كارهاً المطر
وأشياء أخرى.
لكوكبٍ مظلم
فوق سماء أوروبا
يَحرق الوثني نفسه كاشفاً
عن عورة وجوده
كارهاً المطر
وأشياء أخرى.
رجل الشِعر
الذي لايُقرأ
ولا يُنَفذ الفعل أبداً،
هائما
باحثاً
عن تراجيديا مزيفة .
الذي لايُقرأ
ولا يُنَفذ الفعل أبداً،
هائما
باحثاً
عن تراجيديا مزيفة .
القوي يستسلم ،
الربح هو الخسارة
والجحيم هو الفشل
في الحياة والموت ،
دون أن يعرف
بأن سقطةِ
شاعرٍ
خالق للبراعة الرهيبة
في كشف أخطاء الآلهة
هي موت
أو اختفاء لا إرادي أمام
ملائكة متجردين
من كل كرامة
لا تسمح له أن
يتحصن بوجوده .
الربح هو الخسارة
والجحيم هو الفشل
في الحياة والموت ،
دون أن يعرف
بأن سقطةِ
شاعرٍ
خالق للبراعة الرهيبة
في كشف أخطاء الآلهة
هي موت
أو اختفاء لا إرادي أمام
ملائكة متجردين
من كل كرامة
لا تسمح له أن
يتحصن بوجوده .
مهرج باريسي بقناعين
تعلم لغات غريبة
في غابات الحلم ،
متشرداً في المغامرة
يرسم للشيطانِ
صورة الوجود الصدئ
باحثاً فيها عن لا شيء
.. لا شيء أبداً
كتلك المرايا المشوهة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*د.فاضل سوداني: شاعر ومسرحي عراقي يعيش في الدنمارك، من أعماله: الرحلة الضوئية، مسرح خيال الظل، الطقوس الدرامية في تراث الشرق القديم، أغنية الصقر، التغريب البرختي في المسرح العربي، العنف والفوضى المنظمة في مسرح شكسبير.
تعلم لغات غريبة
في غابات الحلم ،
متشرداً في المغامرة
يرسم للشيطانِ
صورة الوجود الصدئ
باحثاً فيها عن لا شيء
.. لا شيء أبداً
كتلك المرايا المشوهة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*د.فاضل سوداني: شاعر ومسرحي عراقي يعيش في الدنمارك، من أعماله: الرحلة الضوئية، مسرح خيال الظل، الطقوس الدرامية في تراث الشرق القديم، أغنية الصقر، التغريب البرختي في المسرح العربي، العنف والفوضى المنظمة في مسرح شكسبير.
**وهذه القصيدة من
ديوانه (مرثية إلى السيد آرثر رامبو ).
مهند هادي، محسن الرملي، رائد محسن، فاضل سوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق