احتفاء بـ محسن الرملي
نوفل الفضل
1- ثانية يجيء الرملي
من يصدق انه هنا ومن يصدق انه معنا الان ذلك الكبير في كل شي، ثانية يجيء محسننا، ثانية يجيء حسيننا.. جرحنا وكربلاؤنا، اليوم عاد حبيبي اليوم عاد إلينا وبراءة الاطفال في عينيه حاملا لنا (عرانيس) حسن مطلك وبدائية شاهين وحكايا (دابادا) ومسحة الحزن في ربابة احمد الصويلح عاد ليقص لنا حكاية إسماعيل العبد الله وحماره الهزيل الذي يلكزه بقسوة ويمضي ليسبق عالمه ... عاد إلى سفوح (مكحول) الجبل الحزين الذي استمد اسمه من صفاته (مكحول يجثم غرباً) عاد الينا من برشلونه ومن ريال مدريد، عاد ليربط لنا بين كافكا وبين إبراهيم حسن ناصر وبين ماركيز ومحمود جنداري وبين فلسفة فولتير وفلسفة حسن جار المسعود، عاد لكي يعترف لنا بان فصاحة العربية وبلاغتها والجناس والطباق في (الزهيري) ذلك اللون العجيب من الشعر الشعبي الذي ينتعش في قضاء (الشرقاط) قد عجزت عن ترجمته كل قواميس العالم ليبقى متفردا وخالداً الى أبد الابدين .
2- اليك ياشبيهي
قد اكون مغرورا عندما انعتك بشبيهي، فهي صفة لا اطولها حتى في الاحلام ولكن تواضعك الجم يغريني بالعصيان كي انعت روحي واصفها بانها تشبهك
انت شبيهي
ببشرتك السمراء
انت شبيهي
بصمتك الرهيب
أنت شبيهي
بخلطك الجد بالهزل
أنت شبيهي
وأنت تقول: (طالما كانوا يسالونني هناك لماذا كتب النكد والشقاء على شعب العراق؟ فكنت اقول لهم قد سالت أمي هذا السؤال فقالت لي: "لان ابليس مولود في البصرة").
فانت هنا شبيهي
بسيجارة الغلواز الاصفر
أنت شبيهي
بولاعتك الصفراء أيضاً
أنت شبيهي
بحزن العميق الذي يضيف إلى سمتك الوقار والهدوء والجمال
أنت شبيهي
بحروفك المنقاة فأنت لاتتكلم الا لتقول
أنت شبيهي
بحنانك الى امك
أنت شبيهي
بحبك للأدب وتفانيك من أجله
أنت شبيهي
بشعورك ليلة سقوط بغداد
حيث تقول: (فقدت الشعور حينها، هل تصدقون اذا قلت لكم: كنت كخشبة تبكي)
أنت شبيهي
وهناك الكثير الكثير ولكن هذا ما استطعت ان اقتفشه من ذلك اللقاء السريع
والذي أخشى بأنه لن يتكرر مرة أخرى
جميل ان اعيش على الذكريات فالمعايشة تقتل الحلم وتغتال قداسة الاشياء
2- اليك ياشبيهي
قد اكون مغرورا عندما انعتك بشبيهي، فهي صفة لا اطولها حتى في الاحلام ولكن تواضعك الجم يغريني بالعصيان كي انعت روحي واصفها بانها تشبهك
انت شبيهي
ببشرتك السمراء
انت شبيهي
بصمتك الرهيب
أنت شبيهي
بخلطك الجد بالهزل
أنت شبيهي
وأنت تقول: (طالما كانوا يسالونني هناك لماذا كتب النكد والشقاء على شعب العراق؟ فكنت اقول لهم قد سالت أمي هذا السؤال فقالت لي: "لان ابليس مولود في البصرة").
فانت هنا شبيهي
بسيجارة الغلواز الاصفر
أنت شبيهي
بولاعتك الصفراء أيضاً
أنت شبيهي
بحزن العميق الذي يضيف إلى سمتك الوقار والهدوء والجمال
أنت شبيهي
بحروفك المنقاة فأنت لاتتكلم الا لتقول
أنت شبيهي
بحنانك الى امك
أنت شبيهي
بحبك للأدب وتفانيك من أجله
أنت شبيهي
بشعورك ليلة سقوط بغداد
حيث تقول: (فقدت الشعور حينها، هل تصدقون اذا قلت لكم: كنت كخشبة تبكي)
أنت شبيهي
وهناك الكثير الكثير ولكن هذا ما استطعت ان اقتفشه من ذلك اللقاء السريع
والذي أخشى بأنه لن يتكرر مرة أخرى
جميل ان اعيش على الذكريات فالمعايشة تقتل الحلم وتغتال قداسة الاشياء
وأخيرا أهديك هذه القصيدة للدكتور مانع سعيد العتيبه:
لماذا إلى حضن أمي أرد ..... إذا ضاع سعي وأخفق كد
أما زلت طفلا أمْ الأمُ تبقى ...... ملاذ أخيرا إذا جد جد
حنانك أمي فأني تعبت ....... ومن ناظريك القوي أستمد
خذيني اليك ولا تسأليني ....... لماذا ؟؟لأن السؤال يهد
وحين تضمين رأسي سأبكي .. فحزني شديد وصبري أشد
بربك لا تسأليني لماذا .......... فأسباب همي أنا لا تعد
تعلمت منك الرضى بالقضاء .... إذا ما أتانا بما لا نود
شحذت على صخرة الصبر سيفي .. ولكن سيف القضاء أحد
أُصبت بأكثر من ألف جرح .......وكنت لأبواب ضعفي أسد
وما قلت آه أذا جد جرح ..........وفي كل يوم جراحي تجد
تعلمت منك بأن الأماني ............ تظل سرابا لمن لا يكد
وأن حياة الخنوع جحيم ............فعشت أحارب من يستبد
وحققت ألف إنتصار ولكن ..........خضم المعارك جزر ومد
وها أنا ذا عدت يا أمي طفلا ........إليك فصدرك عطف وود
ومالي سواك يكفكف دمعي .........وعني سهام الهموم يصد
حرصت على العهد أمي كثيرا ......فما من رحيلي الى العز بد
ولا تحسبي أن بأسي تداعى .........فلي همة بحرها لا يحد
تعبت وأرغب أن أستريح .........ومن قال لا يستريح المجد
خذيني وضمي لصدرك رأسي ..... فما لك فى الحب ياأم ند
إذا أغرقتني هموم الحياة ..........وجدت يد الأم نحوي تمد
أما زلت طفلا أمْ الأمُ تبقى ...... ملاذ أخيرا إذا جد جد
حنانك أمي فأني تعبت ....... ومن ناظريك القوي أستمد
خذيني اليك ولا تسأليني ....... لماذا ؟؟لأن السؤال يهد
وحين تضمين رأسي سأبكي .. فحزني شديد وصبري أشد
بربك لا تسأليني لماذا .......... فأسباب همي أنا لا تعد
تعلمت منك الرضى بالقضاء .... إذا ما أتانا بما لا نود
شحذت على صخرة الصبر سيفي .. ولكن سيف القضاء أحد
أُصبت بأكثر من ألف جرح .......وكنت لأبواب ضعفي أسد
وما قلت آه أذا جد جرح ..........وفي كل يوم جراحي تجد
تعلمت منك بأن الأماني ............ تظل سرابا لمن لا يكد
وأن حياة الخنوع جحيم ............فعشت أحارب من يستبد
وحققت ألف إنتصار ولكن ..........خضم المعارك جزر ومد
وها أنا ذا عدت يا أمي طفلا ........إليك فصدرك عطف وود
ومالي سواك يكفكف دمعي .........وعني سهام الهموم يصد
حرصت على العهد أمي كثيرا ......فما من رحيلي الى العز بد
ولا تحسبي أن بأسي تداعى .........فلي همة بحرها لا يحد
تعبت وأرغب أن أستريح .........ومن قال لا يستريح المجد
خذيني وضمي لصدرك رأسي ..... فما لك فى الحب ياأم ند
إذا أغرقتني هموم الحياة ..........وجدت يد الأم نحوي تمد
الكلام يطول وانا بانتظارك..
---------------------------------------------------------------
*نوفل الفضل: كاتب عراقي، من ناحية العلم alnawfal2@yahoo.com
*نوفل الفضل: كاتب عراقي، من ناحية العلم alnawfal2@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق