محسن الرملي :
سأكمل نشر كل ما تركه شقيقي الراحل حسن مطلك
إعداد: موسى حوامدة
محسن الرملي: كاتب ومترجم وأكاديمي عراقي يعيش في أسبانيا. دكتوراه في اللغة والآداب الأسبانية ويعمل حالياً أستاذ في جامعة سانت لويس بمدريد.
* ماذا تقرأ حالياً؟
- آخر أنطولوجيا لآخر أجيال الشعر الأسباني، فبعضهم أصدقائي.
* كتاب ندمت على شرائه او قراءته
- رواية (الفردوس على الناصية الأخرى) لفارغاس يوسا.
*هل وجدت شيئا يروق لك في السينما أو المسرح؟ أم شاهدت شيئا لم يعجبك؟
- أشاهد المسرح أكثر من السينما وأعجبتني مسرحية (كاباريه سائل) فيما لم تعجبني مسرحية حاولت تجسيد قصائد كبار الشعراء بالرقص ففشلت على الرغم من صدق نوايا المحاولة.
* ما الذي يشد انتباهّك في المحطات الفضائية؟
- لا أشاهد التلفزيون إلا قليلاً جداً ولمتابعة الأخبار، وأعجبتني محاولات بعض المراسلين إيجاد أسلوبهم اللغوي الخاص والخروج عن اللغة التقليدية في نقل الخبر.
* ماذا تكتب هذه الأيام؟
- إكمال ديوان بالعربية والأسبانية، ومقال تساؤلي في مقدمة الكيخوته والتناوب مع الأساتذة وليد إخلاصي وعبدالأمير الأعسم على زاوية (جداريات) في الملحق الثقافي لصحيفة (الثورة) السورية.
* ما الذي أثار استفزازك مؤخراً؟
- تزايد توظيف الأحزاب اليمينية في الغرب للخطابات المتخلفة والعنصرية والمعادية للإسلام لمجرد كسب المزيد من أصوات المحبطين.
* حالة ثقافية لم ترق لك
- أن يستكتبوك بأدب فتكتب بأدب ثم يتناسوك بقلة أدب.
* حالة أو موقف أعجبك
- اطلاق أسماء محمود درويش وبلند الحيدري والطيب صالح على ساحات وحدائق في مدينة أصيلة المغربية.
* ما هو آخر نشاط إبداعي حضرته؟
- تقديم آخر لروايتي (تمر الأصابع) بالإسبانية في المعهد المصري في مدريد، والمشاركة في تقديم كتاب صديق كوبي في جمعية الكتاب والفنانين الأسبان.
* ما هي انشغالاتك الاجتماعية؟
- التواصل واللقاءات مع أصدقائي ورعاية طلابي وطفلتي والمساهمة في جمعية لرعاية المكفوفين.
* فرصة ثمينة ضاعت منك
- عرض الراحل عبد الوهاب البياتي كتابة كلمة لغلاف كتابي الأول والتوسط لنشره في المؤسسة العربية حين كنا في عمان سنة 1994.
* ما الذي يشغل بالك مستقبلاً؟
- أن أكمل نشر كل ما تركه شقيقي الراحل حسن مطلك من مخطوطات ورسوم وكل ما كُتب عنه.
* هل لديك انشغالات وجودية؟
- كل انشغالاتي مصحوبة بتساؤلات وجودية في أعماقي.
* ما الذي ينقص الثقافة العربية؟
- الكثير.. ومن ذلك القراءة والعمل والصدق والانصاف والجدية والتجديد.
* ما الذي ينقص بلدك على الصعيد الثقافي؟
- الآن وفي هذه المرحلة، ينقصها ما ينقص العراق بمجمله: السلام والنزاهة.
* هل أنت راض عما حققته حتى اليوم وهل تسعى لمنصب معين؟
- نعم، ضمن الظروف التي عشتها، وإن كنت أود لو أنني تمكنت من تحقيق أكثر من هذا، أما عن المنصب فإنني لم أفكر بأمر كهذا حتى الآن، وإذا حدث مستقبلاً فسوف أسعى إليه علانية.
*نشرت في صحيفة (الدستور) الأردنية، العدد 151116 بتاريخ 23/9/2010م.
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArtsAndCulture\2010\09\ArtsAndCulture_issue1077_day23_id268017.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق