اللوحة الـ310 = مَنفَذٌ إلى الأدب الإسباني
مع الروائي والمترجم الدكتور محسن الرملي
مصطفى علي هيج
بودكاست
لوحة
للاستماع إلى الحوار في يوتيوب
كان
تدبيري أن أختم هذا الموسم بحلقتين صورتهما في الرياض قبل نحو ثلاثة أشهر، ولما
شغلت عن البودكاست بما هو أجدى، أعرضت عن الحلقتين، ولمّا أعلم الميقات، حتى حظيت
بدعوة من معرض جدة للكتاب لإدارة ندوة ضمن البرنامج الثقافي المصاحب، وانتهزتها
فرصة لأسجل حلقة على ضيق الوقت؛ فتشرفت بلقاء الدكتور محسن الرملي الروائي
والمترجم العراقي الإسباني، الذي رحب بالحوار على مرضه وتقلب ساعته البيولوجية،
فقد كان في المكسيك قبل قدومه إلى جدة. محسن الرملي قاص وروائي ومترجم عراقي إسباني، وأكاديمي بجامعة سانت
لويس الأمريكية في مدريد، نال الدكتوراه بتقدير ممتاز من جامعة مدريد، عن أطروحته
التي عنوانها تأثيرات الثقافة الإسلامية في الكيخوته. يكتب باللغتين العربية
والإسبانية. أصدر أكثر من ثلاثين عملًا إبداعيًا في القصة القصيرة والرواية
والترجمة والمسرح، وترجمت أعماله إلى لغات كثيرة منها الإنجليزية والفرنسية
والإيطالية والألمانية والكردية.
محسن
الرملي في تويتر:
https://twitter.com/MuhsinAlRamli
في
الفيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?...
مدونته
العربية:
https://alramliarabic.blogspot.com/?f...
مدونته
بالإسبانية ولغات أخرى:
https://muhsinalramli.blogspot.com/?f...
أدرت
اللقاء حول الأدب الإسباني ولغته، في إسبانيا وفي أمريكا اللاتينية، وخير وسيلة أن
أدلف إليه من حياة ضيفنا، فسألته عن بداياته في قريته إسديرة، فحدثنا عن طفولته
التي كانت تحت تأثير «سحر الكلمة» كما يقول وقد دفعه إلى استعارة 50 كتابًا
ليقرأها في إجازته الصيفية طفلًا. وما خلت البيئة من سلطان عليه: قرأ كتبًا على
دجلة، وكتب أول نص في مادة الإنشاء والتعبير عن اللبن المسكوب، الذي وبخته أمه
عليه. بعد إتمامه المرحلة الثانوية انتقل إلى بغداد للجامعة، وهناك وقعت عليه صدمة
حضارية، بدأت من الملابس وكيِّها، واللهجة وكلماتها.
مِلنا
إلى الأدب في العراق تلك الحقبة، وعلو صوت الشِعر وأسبابه، وسطوة الأدب الروسي
الذي ظهر على الساحة للعلاقات العراقية السوفيتية القوية حينئذ... بعد الجامعة حمل
كتبه ولغته ليستقر في الأردن عامين، ومنها إلى إسبانيا، حكى لنا قصة جمعه مبلغ
التذكرة بكتبه، ثم منحنا نافذة على الأدب الإسباني، الأجيال والنصوص المؤسسة
وتحقيباته. معلوم اشتراك دول لاتينية مع إسبانيا في اللغة، فهل ثمة فروق لغوية؟
وعلى صعيد الأدب ما المختلف والمؤتلف؟ وما صورة العربي في الأدب الإسباني؟ ولماذا
هو مورو في إسبانيا وتركي في أمريكا اللاتينية؟
أردت
خبرًا عن الفعاليات الثقافية في إسبانيا، وطلبت إلى الدكتور محسن الرملي أن يختار
مناسبة يحبها، ويقص علينا قصتها، فاختار يوم قراءة دون كيخوته، وفي هذا بيان
للاستثمار الثقافي في الأدب... في هذه الحلقة يدعو الدكتور محسن الرملي الروائيين،
من أقرانه، إلى كتابة رواية مشتركة، وختمنا اللقاء بأسئلة الترجمة ومنها نصائحه
لمترجم شاب.
ربما
تسمع صوت سيارات أو دراجات، فقد سجلنا الحلقة في الباحة الخلفية المكشوفة بفندق
كروان بلازا الذي نزل به ضيوف معرض جدة للكتاب، وأشكر طاقم الفندق الذين أمدوني
بما أضع عليه مايكرفون الضيف، وببطارية لجهاز التسجيل الذي باغتتنا بطاريته
بالنفاد في منتصف الحلقة.
أرجو
أن تروقكم الحلقة، ولا تنسوا مشاركتها مع صديق واحد فقط، وهذه العناوين لو أردتم
المراسلة:
Low7aP@gmail.com
بودكاست
لوحة في انستغرام:
https://www.instagram.com/low7ap
مصطفى
هيج في تويتر:
مدونتي: